الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 21 مواطنًا فنزويليًا

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 21 مسؤولًا فنزويليًا إضافيًا، بينهم وزراء في الحكومة ومسؤولون حكوميون وعناصر في الاستخبارات.

Ekleme: 27.11.2024 23:06:08 / Güncelleme: 27.11.2024 23:06:08 / Arapça
Destek için 

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 21 من موظفي الأمن والمسؤولين الحكوميين في فنزويلا الذين لهم صلات بالرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، وفقًا لتصريحات مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية خلال إحاطة خاصة عبر الإنترنت للصحفيين.

ووفقا للمسؤول، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية أيضًا قيودًا جديدة على التأشيرات على عدد كبير من المسؤولين في حكومة مادورو، حيث يتم اتهام هؤلاء الأشخاص بتقويض العملية الانتخابية وفرض الضغوط.

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات وقيودًا على التأشيرات ضد 180 فردًا و100 كيان من فنزويلا بناءً على هذه الادعاءات.

وأضاف المسؤول: "تهدف سياستنا العقابية إلى تعزيز الانتقال الديمقراطي في فنزويلا باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة السياسية والاقتصادية والإنسانية في البلاد، سنستمر في مطالبة مادورو وممثليه بمسؤولية في حال استمروا في ممارسة الضغوط على شعب فنزويلا".

ووفقا للمسؤول، فإن الولايات المتحدة على استعداد لتعديل عقوباتها ضد فنزويلا، بما في ذلك إلغاء ترخيص شركة النفط والغاز الأمريكية "شيفرون".

ويوم الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" اعترافه بـ"إدموندو غونزاليس"، مرشح المعارضة السابق في فنزويلا، باعتباره الرئيس المنتخب، مما أثار رد فعل قاسيًا من وزير الخارجية الفنزويلي "إيفان جيل بينتو".

في 28 تموز/ يوليو، جرت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، حيث حصل مادورو على 51.95% من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسي غونزاليس على 43.18%. وكانت زعيمة المعارضة اليمينية "ماريا كورينا ماتشادو" قد أعلنت سابقًا أن فريق غونزاليس لن يقبل هزيمته في الانتخابات، وقال مادورو: "إن الولايات المتحدة والدول الغربية تخشى أن يعلن غونزاليس نفسه رئيس فنزويلا رغم أنه فاز في الانتخابات".

وقد رفضت دول مثل الأرجنتين، جمهورية الدومينيكان، كوستاريكا، بنما، بيرو، الولايات المتحدة، أوروجواي، وتشيلي الاعتراف بإعادة انتخاب الرئيس الحالي. (İLKHA)