الاحتلال  الصهيوني يغلق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل لليوم الثالث

أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني إغلاق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل لليوم الثالث على التوالي.

Ekleme: 24.11.2024 13:20:06 / Güncelleme: 24.11.2024 13:20:06 / Arapça
Destek için 

واصل جيش الاحتلال الصهيوني منذ ثلاثة أيام، إغلاق الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وفرض حظر تجوال على البلدة، بحجة الاحتفال بـ”عيد سارة” اليهودي.

وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل عماد أبو شمسية، إنه تم إغلاق كامل البلدة القديمة منذ ظهر الجمعة، ومنع المواطنين من مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة جدا.

وأوضح أن الوضع خطير جدا، حيث تعرض منزله ومنازل أخرى في البلدة القديمة للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل مستوطنين.

وتابع: "المستوطنون ينظمون مسيرات بأعداد كبيرة في شوارع البلدة القديمة وحاراتها، انطلاقا من الحرم الإبراهيمي وصولا لحارة تل الرميدة وشارعي الشهداء والسهلة وحارة السلايمة ووادي الحصين وحارة جابر وواد الغروس".

بدوره، قال بدر التميمي أحد سكان البلدة القديمة، إن هناك حالة إرهاب وتخويف للسكان، وتكثيف الحواجز ومنع التنقل، ما حول البلدة القديمة إلى جحيم.

وأردف التميمي: أن هدف الاحتلال هو دفع السكان للخروج من البلدة وتفريغها من أجل إكمال السيطرة عليها، مشددا على صمود الفلسطينيين.

والجمعة، اقتحم آلاف المستوطنين الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيطه، بينهم وزراء صهاينة، على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير".

ويأتي اقتحام المستوطنين للبلدة ضمن احتفالهم بما يسمى "سبت سارة"، وهو أحد الأعياد اليهودية التي تقام في الخليل بهدف الترويج لفكرة الوجود اليهودي التاريخي في المدينة.

ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الصهيونية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي صهيوني.

ومنذ عام 1994، قسم الكيان الصهيوني المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا. (İLKHA)