واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 413 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الجمعة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 49 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 31 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على بلوك 12 شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستشهدت أم وطفلتها وأصيب الأب بعد منتصف الليل جراء قصف طائرات الاحتلال خيمتهم في مواصي خانيونس.
واستشهد مواطنان على الأقل، وأصيب آخرون، الليلة الماضية، جراء قصف طائرات الاحتلال الصهيوني منزلا لعائلة الداية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ولا تزال طواقم الإسعاف والإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
كما أصيب عدد من أفراد الكادر الطبي داخل مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع، بعضهم وصفت إصابته بالخطيرة، جراء إلقاء مسيّرات الاحتلال قنابل على ساحة المستشفى.
وقال مصدر طبي في المستشفى إن مسيّرات الاحتلال قصفت مولد الكهرباء، ما تسبب بأضرار كبيرة، خاصة أنه لا يوجد بديل لهذا المولد الذي تعتمد عليه جميع أقسام المستشفى، وعدم توفر إمكانيات لإصلاح الأضرار في ظل الحصار الصهيوني المتواصل.
وأطلقت طائرات الاحتلال الرصاص تجاه المنازل المتبقية في مخيم جباليا شمال القطاع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي وسط القطاع، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة الهور في منطقة مخيم (5) شمال النصيرات.
وفي جنوب القطاع، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال نسفت عدة منازل جنوب رفح. (İLKHA)