مفتي ليبيا يحذّر من خطة أمريكية قذرة لفصل المقاومة في لبنان عن غزة

أكد مفتي عام ليبيا "الصادق الغرياني"، أن العالم إما متورط ومشارك في جريمة غزة كالأمريكان والأوروبيين، وإما صامت عن الجرائم والإبادة الجماعية لأهل غزة، فكلهم مدان إلا القليل.

Ekleme: 16.11.2024 16:21:05 / Güncelleme: 16.11.2024 16:21:05 / Arapça
Destek için 

حذّر مفتي عام ليبيا "الصادق الغرياني"، في تسجيل مصور نشرته دار الإفتاء الليبية في صفحتها على منصة "فيسبوك"، من أن الأمريكيين يلعبون دورًا وصفه بالقذر، وقال: "إنهم يسعون لفصل المقاومة في لبنان عن غزة"، وأعرب عن أمله في ألا تستجيب المقاومة في لبنان لهم وتضحي بكل رصيدها في دعم المجاهدين.

على صعيد آخر انتقد الغرياني مخرجات قمة الرياض العربية الإسلامية، وقال: "معظم المجتمعين في القمّة العربية الإسلامية في الرياض من الحكام يدعمون الصهاينة، منهم من يدعمهم بالسلاح والمال كالإماراتيين والسعوديين، ومنهم من يدعمهم بمرور السلاح من أرضه كالمصريين والأردنيين".

وأضاف: "المجتمعون في الرياض يعلمون أن أمريكا هي من تدعم الاحتلال بالطائرات والقنابل التي تقتل إخوانهم، ورغم ذلك لم يطالبوها بوقف تصدير السلاح للصهاينة حفاظًا على مشاعر الأمريكان، بل طالبوا المجتمع الدولي الذي يمكن لأيّ أحد أن يعلق عليه ما شاء، هؤلاء الحكام منفصلون عن واقعهم، بل عن دينهم، نسوا أنهم مسلمون أوجب الله عليهم نصرة المسلمين، وحرم عليهم نصرة الكافرين".

وأكد الغرياني أن الإماراتيين متورطون برجالهم وقواتهم في قتال أهل غزة مع الصهاينة، يعينون الاحتلال في التحقيق مع الأسرى الفلسطينيين، وعلَمهم وجد مرفوعًا مع علم الاحتلال على إحدى الدبابات.

ونفى الغرياني مجددًا وجود فرقة المداخلة في السعودية، وقال: "لا وجود للمداخلة في السعودية، فهي فرع للاستخبارات الخارجية في السعودية، يتقمص مشايخها للأسف دور المنافقين في التثبيط عن الجهاد وقتال اليهود الذين يستبيحون أعراض المسلمين ومقدساتهم".

والخميس، ذكرت تقارير إعلامية محلية أن السفيرة الأمريكية في لبنان "ليزا جونسون"، قدّمت لرئيس البرلمان "نبيه بري" مقترحًا لوقف إطلاق النار، دون الخوض في تفاصيله.

ويقضي المقترح الأمريكي بانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب ومنع الحزب من إعادة إقامة مواقع في المنطقة ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب.

لكن سلطات الاحتلال تريد الاحتفاظ بحق مهاجمة "حزب الله" في لبنان حتى بعد الاتفاق، وهو ما يرفضه لبنان بشدة.

فيما يشدد "حزب الله" على أن تفاوضًا غير مباشر مع الكيان المحتل يجب أن يكون مبنيًا على أمرين، هما وقف العدوان، وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص.

وأسفر العدوان الصهيوني على لبنان إجمالاً عن 3445 شهيدًا و14599 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي. (İLKHA)