1800 شهيد و4 آلاف جريح و400 ألف بلا طعام حصيلة شهر من العدوان على شمال قطاع غزة

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تفاصيل شهر من الحصار والعدوان الصهيونيين المكثّفين على شمال قطاع غزة.

Ekleme: 04.11.2024 17:21:06 / Güncelleme: 04.11.2024 17:21:06 / Arapça
Destek için 

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر منذ شهر كامل بجريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية على محافظة شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 1800 شهيد و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية".

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له إلى أن الاحتلال يواصل عدوانه المكثف برًا وجوًا وبحرًا، وبشكل مركب على مدار شهر كامل على محافظة شمال قطاع غزة.

وأوضح أن جيش الاحتلال يكثف عدوانه على جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة، وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا، وبيت حانون، ومحيط هذه المناطق.

وخلال العلمية العسكرية، دمر جيش الاحتلال جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة أخرجها عن الخدمة، تزامنًا مع استهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضاً، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، مما جعل محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وفق البيان.

وذكر مكتب الإعلامي الحكومي في البيان أن جيش الاحتلال عمل على تشريد الآلاف منهم وإجبارهم قسريًا على النزوح من أحيائهم السكنية ونسفها، مضيفًا: "إن ذلك يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على مخططات الاحتلال الخبيثة بالانتقام من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم وتهجيره من أرضه مرة ثانية على غرار ما جرى تاريخياً عام 1948".

وشدد، على أن المخططات الصهيونية مغطاة أميركيًا وبضوءٍ أخضرٍ لارتكاب المزيد من المذابح والمجازر والقتل والإبادة.

وجدد الإعلامي الحكومي تأكيده على أن الاحتلال استخدم سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع من وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة شمال قطاع غزة.

وتعمد الاحتلال تجويع قرابة 400 ألف إنسان بينهم أكثر من 100 ألف طفل، منع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال، كما استهدف ودمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثًا عن الأمن والأمان.

ولاحق الاحتلال المواطنين والنازحين بكل الوسائل والأسلحة، من طائرات حربية مقاتلة، أو طائرات الكواد كابتر، أو القناصة، أو الإعدامات الميدانية، أو الدهس بالدبابات والآليات، أو زراعة براميل المتفجرات وتفجير وتدمير المنازل والمساجد والمؤسسات والأحياء السكنية وتدمير وقصف المستشفيات.

واستهدف جيش الاحتلال الأسواق وارتكب المجازر فيها وقتل مئات المواطنين بدم باردٍ فيها، ومنع الخدمات الإنسانية بشكل كامل، وحرمان الطواقم الطبية من الطعام واعتقالها وتعذيبها، وليس بآخرها منع حملة تطعيم شلل الأطفال، وفق البيان.

ولفت إلى أن "الأهوال التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني خارجة عن نطاق السيطرة والمنطق، ولو أن دولاً كبيرةً تعرّضت لما يتعرّض له قطاع غزة لسقطت في أسابيع معدودة".

وطالب المكتب الإعلامي في قطاع غزة المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط بها، والالتزام بتعاليم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني من خلال تقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية والحماية المدنية لكلّ المستشفيات والمؤسسات والأحياء السكنية المدنية.

وطالبهم أيضاً، بالضغط على الاحتلال الصهيوني بكلّ الوسائل والطرق لوقف الجرائم الفظيعة والوحشية التي يرتكبها، ووقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين العُزّل في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه التحديد.

وحمّل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وضد محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص التي تعرّضت للإبادة والقتل الممنهج. (İLKHA)