أفادت مصادر فلسطينية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف، اليوم السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 29 تواليًا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
ارتقى 5 شهداء وأصيب عدد آخر من المواطنين، فجر اليوم السبت، إثر قصف صهيوني استهدف عدة منازل في مخيم 5 بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات وصلت إلى مستشفى العودة، إثر قصف جوي صهيوني استهدف منزلاً لعائلة العصار في مخيم 5 بالنصيرات.
وأكدت مصادر محلية استشهاد مواطنة متأثرة بجراحها في قصف منزلهم بحي الرحمة غربي المخيم الجديد بالنصيرات وعدم تمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليها.
وطال القصف المدفعي الصهيوني أرض أبو مهادي شمال مخيم النصيرات.
وتجدد القصف المدفعي الصهيوني شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما عمد جيش الاحتلال إلى نسف مبانٍ سكنية.
وأفادت مصادر محلية بإطلاق نار من قبل طائرات مسيرة صوب طواقم الإسعاف، خلال انتشال الشهداء والإصابات، من شمالي مخيم النصيرات.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين على منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ومساء أمس الجمعة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين بقصف عمارات سكنية لعائلتي شلايل والغندور في شمال غزة، راح ضحيتهما 84 شهيدًا بينهم أكثر من 50 طفلاً وعشرات المصابين والمفقودين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف مواطن، وإصابة نحو 102 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني. (İLKHA)