قالت منظمة الصحة العالمية في بيان: "إن الظروف الحالية تجعل اصطحاب العائلات أطفالها لتلقي اللقاح ومهمة العاملين في المجال الصحي أمرًا مستحيلاً".
وعزت منظمة الصحة العالمية هذا التأجيل إلى تصاعد العنف والقصف المكثف وأوامر الانتقال الجماعي وغياب الهدن الإنسانية في غالب مناطق شمال قطاع غزة.
وبدأت الحملة الثانية من التلقيح في 14 تشرين الأول/ أكتوبر في وسط غزة، لتطعيم نحو 590 ألف طفل دون سن العاشرة في جميع أنحاء القطاع.
وبعد يومين طالبت منظمة الصحة العالمية سلطات الاحتلال بتمكينها من استكمال حملة التلقيح الثانية ضد شلل الأطفال بشكل آمن في غزة، خصوصًا في شمال القطاع.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون: "إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها".
وبعد اكتشاف أول إصابة بشلل الأطفال، وهي الوحيدة حتى الآن، في قطاع غزة منذ 25 عامًا، بدأت منظمة الصحة العالمية حملة واسعة النطاق في الأول من أيلول/ سبتمبر لمنع تفشي الوباء. (İLKHA)