أكد وزير الدفاع الروسي "أندريه بيلوسوف"، اليوم الاثنين، أن التعاون بين روسيا والصين في المجال العسكري عامل مهم في الحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي.
وقال بيلوسوف: "يعد التعاون العسكري الروسي الصيني عنصرًا مهمًا في زيادة القدرة الدفاعية والحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي".
وأضاف: "نقوم بانتظام بإجراء تدريبات تشغيلية وقتالية مشتركة في البر والبحر والجو، ونمارس بنجاح المهام التدريبية القتالية، بما في ذلك المهام ذات المستوى الأكثر تعقيد".
وأشار بيلوسوف إلى أن روسيا تعول على التعاون الوثيق والمثمر مع رفاقها الصينيين.
وتابع وزير الدفاع الروسي: "أنا واثق من أن محادثات اليوم ستعمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية في قطاع الدفاع".
وأوضح أن العلاقات الودية بين روسيا والصين تحافظ على ديناميكيات تنموية عالية، وتتوسع في جميع الاتجاهات وهي على مستوى غير مسبوق.
وتابع بيلوسوف: "الاتصالات الموثوقة بين قادة البلدين تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز العلاقات الاستراتيجية، ونحن مصممون على تنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى".
وأشار بيلوسوف إلى أن شعوبنا ستحتفل في العام المقبل بالذكرى الثمانين للانتصار على الفاشية الألمانية والنزعة العسكرية اليابانية.
وقال بهذا التصريح خلال المحادثات مع وزير الدفاع الصيني دونغ جون في إطار زيارته الرسمية للصين.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الصيني دونغ جون، خلال محادثاته مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف، أنه يتعين على جيشي الصين وروسيا، تعميق التعاون الاستراتيجي والحفاظ بشكل مشترك على الاستقرار العالمي.
وقال دونغ جون خلال المحادثات: "ينبغي على جيشي الصين وروسيا، اتباع الاتجاه الذي حدده قادة بلدينا، وتعميق التعاون الاستراتيجي وتعزيز التفاعل وتعزيز مواصلة تطوير العلاقات العسكرية وحماية المصالح المشتركة للبلدين بحزم والحفاظ بشكل مشترك على الاستقرار الاستراتيجي العالمي".
ووصل وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف إلى بكين عاصمة جمهورية الصين الشعبية، في زيارة رسمية، ومن المقرر أن يجري خلال الزيارة سلسلة من المحادثات مع القيادة العسكرية والسياسية في البلاد. (İLKHA)