استشهد الأسير المحرر "محمود أبو الرب" والفتى "ريان إبراهيم السيد" (17 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الاثنين، بالتزامن مع اقتحام قوات معززة مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، حيث دارت اشتباكات عنيفة في عدة محاور خلال التصدي للقوات المقتحمة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن إصابة 5 فلسطينيين أحدهم بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
واندلعت الاشتباكات بعد اكتشاف قوات خاصة صهيونية على مدخل مخيم جنين، حيث دفع جيش الاحتلال بقوات معززة إلى جنين ومخيمها لتخليص القوة الخاصة من وحدة المستعربين.
وأفاد شهود عيان بأن قوات صهيونية خاصة تسللت إلى أطراف مخيم جنين، في الوقت الذي اقتحمت فيه آليات عسكرية مدينة جنين ومخيمها من حاجز الجلمة العسكري.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تلقى بلاغًا عن وجود إصابة برصاص الاحتلال داخل المخيم، لكن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إليها.
كما أكد الهلال الأحمر أن طواقمه في جنين تعاملت مع إصابة رصاص حي في الفخد لشاب أثناء اقتحام مخيم جنين، وجرى نقل المصاب إلى المستشفى.
بدورها، أفادت وسائل إعلام عبرية أن قوات من الجيش اقتحمت مخيم جنين شمالي الضفة، لاعتقال أحد كبار المطلوبين.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً في مخيم جنين، واشتبكت مع مجموعة من الشبان تحصنوا داخل المنزل، في وقت دفعت القوات بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى جنين والمخيم.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من المدينة ومخيمها.
وذكرت مصادر محلية أن المقاومين فجروا العديد من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال، بينما دارت اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين، الذين أمطروا قوات الاحتلال بصليات من الرصاص.
وتواجه مدن شمال الضفة حملات وعمليات عسكرية صهيونية بذريعة تفكيك خلايا للمقاومة، ومنذ ذلك الوقت يتصدى لها مقاومون بالعبوات الناسفة والرصاص وأوقعوا عددًا من جنودها قتلى وجرحى. (İLKHA)