أدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس "عزت الرشق" المحرقة النازية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، بحق النازحين الأبرياء.
وقال الرشق: "هنا محرقة نازية جديدة، ينفذها الجيش الصهيوني بسلاح أمريكي ودعم وغطاء من العجز الدولي، ويستهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح".
وأضاف: "دولة الاحتلال تحرق الأطفال والنساء والشيوخ في الخيام ومراكز الإيواء، هل هناك جريمة أدعى لتحرك دولي من هذه الإبادة المستمرة منذ عام؟!".
وتابع: "نعلم يقينا أن المجتمع الدولي لن يتحرك، وأن الكيان الصهيوني أمِن العقاب، ولكننا لن نمل من نداء أبناء أمتنا، هذا وقت تصعيد الفعل، كلٌ بما يستطيع، المهم ألا تعتادوا المشهد ولا تألفوا المجازر بحق إخوانكم، ولا يظن العدو أن أهل غزة لا ظهر لهم!".
يذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني، ارتكبت فجر اليوم الاثنين، مجزرة جديدة مروعة بحق النازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث قصفت الخيام ما أسفر عن شهداء وجرحى.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القصف الصهيوني هو السابع من نوعه الذي يستهدف خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع قبل أكثر من عام.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الصهيونية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. (İLKHA)