ترحيب فلسطيني بقرار نيكاراغوا قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

لاقى قرار نيكاراغو بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني ترحيباً من كافة الفصائل الفلسطينية بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية في رام الله.

Ekleme: 12.10.2024 20:26:04 / Güncelleme: 12.10.2024 20:26:04 / Arapça
Destek için 

رحبت السلطة الفلسطينية، اليوم السبت، بقرار نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الصهيوني.

كما أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعدة فصائل فلسطينية بإعلان الحكومة النيكاراغوية، واصفة القرار بأنه "خطوة شجاعة" على طريق عزل دولة الاحتلال وتجريم ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني وفضح انتهاكاتها للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتبرت السلطة الفلسطينية هذه الخطوة "موقفا يعبر عن مسؤولية نيكاراغوا كعضو في المجتمع الدولي".

وأكدت أن القرار هو موقف مشرف في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر. كما دعت الوزارة الدول الصديقة لاتخاذ خطوات مشابهة لوقف الإبادة الجماعية.

بدورها، أكدت حماس، في بيان، أن هذه الخطوة تظهر دعم نيكاراغوا الثابت للشعب الفلسطيني ورفضها للانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال.

ورحبت حركة الجهاد الإسلامي بالقرار، مؤكدة أن الخطوة جاءت ردا على المجازر الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

كما رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار، واعتبرته ضربة في عملية عزل دولة الاحتلال دوليا.

وأعلنت حكومة نيكاراغوا، مساء أمس الجمعة، قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال ردا على الإبادة الجماعية الوحشية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وأضافت الحكومة النيكاراغوية، في بيان، أن استمرار الهجمات الصهيونية على فلسطين، وامتدادها إلى لبنان وسوريا واليمن وإيران، يشكل تهديدا خطيرا للسلام الإقليمي والعالمي.

وسبق هذا الإعلان قرار من الكونغرس في نيكاراغوا، يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات ضد دولة الاحتلال، بالتزامن مع الذكرى السنوية للعدوان الصهيوني المدمر على قطاع غزة.

وأوضحت نائبة الرئيس النيكاراغوي "روزاريو موريو" ، أن الرئيس "دانييل أورتيغا" طلب من وزارة الخارجية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال، واصفة دولة الاحتلال بأنها "حكومة فاشية ومجرمة".

يذكر أن نيكاراغوا قد قطعت علاقاتها مع دولة الاحتلال سابقا في عام 1982 قبل أن تعيد العلاقات في عام 2017.

ويعد هذا القرار جزءا من سلسلة إجراءات سياسية رمزية، حيث إن التبادل الدبلوماسي بين البلدين كان محدودا للغاية، وليس لدولة الاحتلال سفير في ماناغوا.

وكانت نيكاراغوا قد طلبت رسميا في وقت سابق الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي واسع، أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. (İLKHA)