حزب الله في ذكرى 7 أكتوبر: جبهة إسناد فلسطين قرار للدفاع عن لبنان كلفنا أثمانًا كبيرة

قال حزب الله: "إن فتح جبهة إسناد لفلسطين هو قرار للدفاع عن لبنان كلّفه أثمانًا باهظة".

Ekleme: 07.10.2024 21:41:06 / Güncelleme: 07.10.2024 21:41:06 / Arapça
Destek için 

قال حزب الله اللبناني: "إن طوفان الأقصى وما تلاه من حروب ومآس ودمار، ستكون لها آثار تاريخية ونتائج إستراتيجية على مجمل أوضاع المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال ‏الاحتلال".

وقال في بيان له: "إن طوفان الأقصى عملية بطولية تجلت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في ‏مواجهة العدوان والظلم والاحتلال"، مؤكدًا على الحق الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال.

وأشاد الحزب بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الصبر والتحمّل والبطولة رغم ما فيها من المأساة ‏والآلام وهم جديرون بالنصر.

‏كما أشاد بما وصفه بقوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في جبهات الإسناد في اليمن العزيز والعراق العظيم، وكذلك أيضاً بقرار إيران دك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، ‏وما له من آثار جليلة ونتائج كبيرة على طبيعة هذه المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني،‏ حسب ما ورد في البيان.

وقال: "إن قراره فتح جبهة الإسناد في الـ8 من أكتوبر/تشرين الأول لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى ‏جانب الحق والعدل والإنسانية التامة".

وأكد أن قرار فتح جبهة الإسناد هو في الوقت نفسه قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه.

وأعرب عن ثقته بقدرة مقاومتنا على صد العدوان وبقدرة شعبنا المقاوم على الصبر والصمود حتى زوال هذه الغمة.

وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية ومن معها من حلفائها وأدواتها في العالم وفي المنطقة هم شركاء هذا الاحتلال في ‏عدوانه وفي جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وضد شعوب المنطقة، وتتحمّل المسؤولية الكاملة عن القتل ‏والإجرام والظلم والمآسي الإنسانية المفجعة.‏

وتحل اليوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، وهي عملية شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على الكيان الصهيوني فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجومًا بريًا وبحريًا وجويًا وتسللاً للمقاومين إلى مستوطنات عدة في غلاف غزة.

وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على الاحتلال منذ عقود. (İLKHA)