انعقد الاجتماع بحضور نخبة من العلماء من دول إسلامية عديدة، منها تركيا، العراق، كردستان العراق، فلسطين، مصر، أفغانستان، قطر، السودان، السنغال، السعودية، والأردن، واستمر على مدار يومين (5-6 أكتوبر 2024)، في مجمع صلاح الدين الأيوبي في مدينة ديار بكر.
أبرز ما جاء في البيان:
1. القدس أولى القبلتين:
أكد البيان أن القدس، بما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، ليست قضية تخص طائفة أو مذهب بعينه، بل هي قضية الأمة الإسلامية جمعاء، وأنه لا يمكن للأمة السكوت عن احتلالها من قبل أعداء الأنبياء، ويجب أن يكون تحريرها هدفًا لكل مسلم.
2. طوفان الأقصى:
أشار البيان إلى أن انطلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، وهو نفس اليوم الذي حرر فيه صلاح الدين الأيوبي القدس، يمثل استمرارية لسلسلة الجهاد المقدس في التاريخ الإسلامي، وأن الوقوف إلى جانب مجاهدي الطوفان واجب على كل من يؤمن برسالة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
3. **الاحتلال الصهيوني وإفساد العالم:
أدان البيان الجرائم الصهيونية، سواء التي ارتكبت في حق الأنبياء أو تلك التي ترتكب اليوم من خلال نشر الفسق والفجور، وأكد أن المجاهدين في غزة ليسوا فقط في حرب من أجل فلسطين، بل يقاتلون من أجل خلاص الإنسانية جمعاء.
4. المسؤولية تجاه المجازر في فلسطين:
أشار البيان إلى أن المجازر التي تحدث في فلسطين ودماء الأبرياء التي تُراق، هي نداء للإنسانية وخاصة المسلمين، للتحرك وعدم البقاء في حالة من اللامبالاة.
5. العدوان على لبنان:
أوضح البيان أن العدوان الصهيوني المستمر على لبنان وما يتجاوزها من دول يؤكد أن هدف الصهاينة ليس فقط فلسطين، ودعا دول المنطقة وشعوبها للوقوف إلى جانب المجاهدين قبل أن تصل النيران إلى أبوابهم.
6. إدانة الأيديولوجيات الفاسدة:
أكد البيان أن العقود الماضية أثبتت أن الأيديولوجيات البشرية ليست الحل لمشاكل المسلمين، ودعا الأمة للاستفادة من دروس طوفان الأقصى في مواجهة الطغاة وأعوانهم.
7. العلماء ورثة الأنبياء:
دعا البيان علماء الأمة لتحمل مسؤولياتهم كخلفاء للأنبياء في توعية الأمة، وحثهم على تحشيد الأمة للدفاع عن قضية القدس.
8. أهمية قضية فلسطين:
أكد البيان أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية دينية تمثل الوقوف ضد الاحتلال الصهيوني وسرقة ثروات الأمة، ودعا كل مسلم لتحمل مسؤوليته تجاه هذه القضية.
9. دور الأمة الكردية:
أشار البيان إلى دور الأمة الكردية التاريخي في الدفاع عن القدس، مؤكدًا استمرار هذا الدور اليوم، ودعا لمواصلة الدعم للأخوة الفلسطينيين في نضالهم.
10. الصمود في مواجهة الصهيونية:
بيّن البيان أن مجاهدي غزة أثبتوا أن مواجهة الصهيونية ممكنة رغم كل الصعوبات، وأن الأمة يجب أن تركز على نقاط قوتها وتتجاوز خلافاتها.
11. ضعف الأمة سبب التفرقة:
أشار البيان إلى أن سبب الأزمات التي تعاني منها الأمة، خاصة في فلسطين وتركستان الشرقية، هو ضعف المسلمين وتفرقهم، ودعا إلى العمل على معالجة هذه الأسباب.
12. الفكر والعمل:
أوضح البيان أن الخلل الأساسي في الأمة ليس في ميادين القتال فقط، بل في الفكر والعمل، وأن العودة إلى الجذور الإسلامية هو الحل الوحيد لمواجهة الأزمات.
13. العلماء لا ييأسون:
شدد البيان على أن العلماء يجب ألا يفقدوا الأمل، بل عليهم زرع الشجاعة في قلوب الناس وتقديم بشائر النصر.
14. التحرك العملي:
أشار البيان إلى أن النداءات لوقف العدوان الصهيوني لم تعد كافية، وأن الوقت حان لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة الاحتلال.
15. مقاطعة الصهيونية:
دعا البيان الدول الإسلامية لقطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني، وتطبيق العقوبات الفعلية.
16. إحياء الوعي الإسلامي:
أوضح البيان أن النهوض الإسلامي في هذا العصر يجب أن يكون مرتبطًا بقضية القدس، وأن تحريرها سيكون بداية لصحوة الأمة.
17. أهمية الجهاد:
أكد البيان أن طوفان الأقصى أثبت أن الحقوق لا يمكن استردادها إلا من خلال الجهاد والمقاومة.
18. دماء الشهداء:
أشار البيان إلى أن دماء شهداء غزة ستثمر أجيالًا واعية تحمي حقوق الأمة وأراضيها.
19. استمرارية طوفان الأقصى:
أكد البيان أن طوفان الأقصى ليس حدثًا عابرًا، بل هو امتداد للإرادة الإسلامية وروح المقاومة، ودعا لمواصلة الدعم لغزة حتى تحرير المسجد الأقصى.
20.مقاطعة منتجات الاحتلال:
دعا البيان إلى مقاطعة المنتجات الصهيونية والشركات الداعمة للاحتلال، معتبرًا ذلك جزءًا من المسؤولية تجاه الدماء التي تُراق في فلسطين.
وهذا البيان الشامل يعكس رؤية واضحة تجاه واجب الأمة والعلماء في مواجهة الصهيونية، ويؤكد على ضرورة الوحدة والعمل المشترك من أجل تحرير فلسطين والأقصى، ودعم المجاهدين في غزة وكل المناطق المحتلة. (İLKHA)