شارك الدكتور محمد خالد مصطفى، الأستاذ المساعد من إقليم كردستان العراق، في فعاليات "ملتقى العلماء التاسع" الذي نظمته هيئة علماء ومدارس الإسلام (إتحاد العلماء) في ديار بكر.
وخلال كلمته التي حملت عنوان "واجبات ومسؤوليات العلماء تجاه الجهاد في غزة" أكد "مصطفى" أن مقاومة الكيان الصهيوني فرض على الأمة الإسلامية في كل المجالات، مبينًا أن دعم المسلمين لإخوانهم في غزة ومقاومتهم هو جزء من هذا الواجب.
وأشار في حديثه إلى أن المجاهدين في غزة يحملون صفات الجهاد التي وصفها القرآن الكريم، وأن "الجهاد في بعض الأحوال يكون فرض كفاية، لكن في حالات معينة مثل حصار العدو لمدينة يصبح فرض عين على كل فرد من المسلمين.
مقاطعة الكيان الصهيوني واجب شرعي
وشدد الدكتور مصطفى على أن دعم الكيان الصهيوني المصطنع في أي شكل من الأشكال حرام شرعًا، بما في ذلك شراء منتجاته أو دعمه اقتصاديًا.
وقال: "إذا كان الجهاد ضد هذا الكيان واجبًا، فيجب علينا أن نجاهد في كل المجالات، بما في ذلك مقاطعة منتجاتهم ومؤسساتهم".
كما دعا إلى رفع مستوى الوعي بين المسلمين حول خطر هذا الكيان ودورهم في مقاومته بكل الوسائل الممكنة، بما في ذلك تثقيف الأجيال الناشئة حول القضية الفلسطينية وأهمية الدفاع عن المسجد الأقصى.
دعم المستضعفين في غزة واجب على الأمة
وأشار "مصطفى" إلى أن شعب غزة يمثل نموذجًا للمستضعفين الذين يتمتعون بالقوة لكنهم يتعرضون للحصار.
وأكد أن دعم هؤلاء المستضعفين بكل الوسائل المتاحة هو واجب على الأمة الإسلامية، مبرزًا أن صمودهم ومقاومتهم يمثلان أملًا في تحقيق النصر.
وختم "مصطفى" كلمته بدعوة المسلمين إلى توحيد صفوفهم وتقديم كل ما في وسعهم لدعم إخوانهم في غزة، مشددًا على أن قضية فلسطين ليست مجرد قضية محلية بل هي قضية الأمة الإسلامية بأسرها. (İLKHA)