تتواصل المظاهرات وبرامج الدعم ضد المجازر والظلم في غزة في في تركيا والعالم.
وتعمل قافلة الأمل على مواصلة جهودها الإغاثية دون تباطؤ في محاولة لإغاثة المنكوبين في غزة.
وقد قام عدد من التجار من مدينة ماردين، الذين أرادوا إيصال المساعدات التي يستطيعونها إلى فلسطين وغزة اللتين تتعرضان للمجازر بفعل الاحتلال، بالتبرع بالمواد الغذائية والوجبات الغذائية للبازار الخيري الذي نظمته قافلة الأمل في ماردين.
حيث أبدى الأهالي اهتمامًا كبيرًا بالبازار الخيري الذي أقيم في حديقة 15 تموز/ يوليو في منطقة أرتوكلو المركزية.
من أجل الرد على حرب الإبادة الجماعية وتقديم الدعم للمسلمين في غزة، ستقيم قافلة الأمل في ماردين البازار في الفترة من يوم الأربعاء 2 تشرين الأول/ أكتوبر والثلاثاء 8 تشرين الأول/ أكتوبر؛ حيث سيتم عرض الملابس والسلع المنزلية والمواد الغذائية والمواد المختلفة للبيع.
وفي حديثه لوكالة ILKHA حول البازار، صرح رئيس قافلة الأمل في ماردين عبد العزيز أونين أنهم نظموا البازار من أجل مساعدة المسلمين في غزة بقدر الإمكان.
وقال أونين: " لقد نظمنا بازارًا خيريًا لصالح غزة والأسر المحتاجة. وبإذن الله، افتتحنا البازار لمدة 7 أيام، وسنوصل مساعداتنا إلى غزة، نأمل أن يكون شعبنا واعيًا تجاه هذا الموضوع ونطلب منهم مساعدتنا. لأن أهل غزة يعانون بشكل كبير وفي حالة يرثى لها، يجب أن نوصل لهم المواد الغذائية، ونحن كقافلة الأمل، أرسلنا 12 شاحنة من المواد الغذائية إلى غزة عبر الأردن، يجب علينا ألا نبخل بالمساعدات سواء للفقراء والأيتام أو المظلومين والمستضعفين في غزة".
وأضاف أونين: في سوقنا؛ هناك طعام وطعام ساخن وحلي وأدوات منزلية وملابس، وتقوم نساء الخير بإعداد الوجبات بأيديهن وعرضها للبيع، كما يأتي المواطنون من المنطقة المحيطة ويتناولون وجباتهم هنا، الطعام أرخص وأطيب من السوق، لم يتم تضمين منتجات المقاطعة أبدًا، ونحن ننتظر حضور جميع أهالي ماردين إلى البازار حتى 8 تشرين الأول/ أكتوبر".
قالت غولستان تشليك، العضوة المتطوعة في قافلة الأمل: "إنهم سيستمرون في العمل دائمًا من أجل المسلمين المظلومين، ونحن كقافلة الأمل، نقيم بازارًا خيريًا كل عام لصالح غزة والأسر المحتاجة. نحن دائمًا إلى جانب إخوتنا الفلسطينيين. سنواصل العمل دائمًا من أجلهم ومن أجل إخواننا الفقراء والأيتام. جزى الله خيرًا كل من دعمنا في تنظيم هذا البازار. بالإضافة إلى الطعام، يوجد في البازار ملابس وأدوات منزلية وحُلي وأحذية وغيرها من المنتجات. وبإذن الله، سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".
وقد عبر رضوان باييس، الذي جاء للتسوق لدعم البازار، عن مشاعره وقال: "لقد جئنا إلى هنا فقط للمساهمة في البازار الخيري الذي نظمه وقف قافلة الأمل، لذلك قمنا بالتسوق، وطلبنا من جميع إخواننا المسلمين ألا يغفلوا عن مساعدة إخواننا المظلومين هناك بقدر استطاعتهم. لا أحد قوي إلا الله. دعونا نحاول أن نفعل قدر ما نستطيع، سواء كان ذلك التسوق أو المقاطعة. لأن الذين قتلوا هم إخواننا". (İLKHA)