نقلت هيئة البث الصهيونية عن بلدية مدينة "هود هشارون" أن حوالي 100 منزل في المدينة أصيبت بأضرار بعد الهجوم الصاروخي، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات بشرية نتيجة للهجوم.
وأضافت البلدية أن بعض إصابات المباني كبيرة وسيستغرق إصلاحها وقتا طويلا، وأن عشرات المنازل الأخرى كانت أخف تضررا.
والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على الكيان الصهيوني وقد تسببت في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، وهرع الملايين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل الكيان الصهيوني.
وجاء الهجوم الصاروخي الإيراني ردا على اغتيال الكيان الصهيوني لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بنهاية يوليو/تموز الماضي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان في غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.
ووفق مراقبين، يتكتم الكيان الصهيوني على الخسائر التي سبّبها الهجوم الإيراني، وكذلك على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بأي معلومات للوسائل الإعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وقالت إيران: "إن 90 % من الصواريخ" التي أطلقت في الهجوم الكثيف على الكيان الصهيوني، وهو الثاني في غضون 6 أشهر تقريبا، بلغت الهدف.
وقال رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري: "إن الهجوم سيتكرر بقوة أكبر، وكل البنى التحتية للكيان (الصهيوني) ستكون مستهدفة"، في حال رد الكيان الصهيوني.
وللمرة الأولى، استخدمت إيران صواريخ فرط صوتية خلال هذا الهجوم الذي أطلق عليه اسم "الوعد الصادق 2″، على ما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية. (İLKHA)