الغرياني: من ينصر غزة لابد أن نفرح لفرحه ونحزن لحزنه أياً كان

أشار المفتي العام الليبي فضيلة الشيخ "صادق الغرياني" في تعليق له على المهاترات الطائفية إثر اغتيال الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، إلى أنه لابد على المسلمين التنبه إلى أنه ليس من صالح إخوانهم في غزة الدخول في أي مهاترات طائفية.

وقال "الغرياني" مخاطباً المسلمين: "إن المقاومة التي تنصر إخوانكم المسلمين أياً كأنت لابد أن تقفوا معها، أما البحث عن ما هو معتقده وماذا يعتقد، هذه كلها سفسطه فارغة لخدمة العدو ولا تخدم أهل غزة".

وأضاف: "حتى لو كأن من ينصر غزة مسيحي وينصر أهل غزة هل نقول له أنت لا يحق لك أن تنصر أهل غزة، من يقول هذا كلام فارغ ولذلك هذا الكلام لا قيمه له في العلم وهناك أناس يعملون لصالح عدوهم ولا يعملون لصالح المسلمين".

وتابع: "كل من ينصر أهل غزة وكل من ينصر المسلمين في أي مكان يجب أن نقف معه ونفرح لنصرته كما قال الله في سوره الروم: "غلبت الروم في أدنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين"، الى أن قال تعالى : "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"، فقد فرح المسلمون لانتصار الروم على الفرس والروم كانوا أهل كتاب، حتى الأعداء إذا كان هناك من يريدون أن ينصروا غزة نقف معهم ونفرح لمناصرتهم لنا في هذه القضية أما هذا التشكيك فهو عمل المخربين وعمل المنافقين الذين لا يريدون لأهل غزة نصرة". (İLKHA)