الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحذر من اندلاع حرب إقليمية

حذرت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الدورة التاسعة والسبعون لها من اندلاع حرب إقليمية بسبب همجية الاحتلال الصهيوني المستمرة.

Ekleme: 30.09.2024 17:16:07 / Güncelleme: 30.09.2024 17:16:07 / Arapça
Destek için 

ناقشت الدورة التاسعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي جمعت قادة وممثلي 193 دولة عضو في الأمم المتحدة في نيويورك لمدة أسبوع، هجمات الاحتلال الصهيوني على غزة ولبنان، وسط دعوات لإصلاح النظام الدولي.

وحضر 76 رئيس دولة، و4 أمراء، ورئيسا حكومتين، و42 نائب رئيس وزراء، و9 وزراء، و54 نائب وزير ووفد الاتحاد الأوروبي الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في الفترة من 24 إلى 30 أيلول.

ومثل تركيا الرئيس رجب طيب أردوغان، وطالب بوقف الاحتلال الصهيوني للمجازر في لبنان وغزة.

ودعا الرئيس أردوغان، الذي ألقى خطابه الثالث في اليوم الأول من الدورة، حيث تركز اهتمام العالم كله على قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات بشأن غزة.

وأشار أردوغان إلى أن غزة أصبحت أكبر مقبرة للأطفال والنساء في العالم نتيجة لهجمات الكيان المحتلة، وقال إن الوضع في غزة، على وجه الخصوص، يكشف أن الأمم المتحدة غير كافية للقيام بواجبها.

وقال الرئيس أردوغان: "إنها تتحول بشكل متزايد إلى هيكل مختل ومرهق وخامل، نحن بحاجة أكثر فأكثر إلى القيم التي يمثلها شعار "العالم أكبر من خمسة" هذه الأيام".

وقد حظيت تصريحات لأردوغان في خطابه ودعوته للمجتمع الدولي بتغطية واسعة في الصحافة الدولية.

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بمنع لبنان من أن يصبح "غزة الجديدة"

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو "غوتيريش" في رسالته إلى بعض الدول دون أن يذكرها صراحة، "إن مستوى الإفلات من العقاب في العالم ليس قابلا للتفسير سياسيا ولا مقبولا أخلاقيا".

وأشار "غوتيريش" إلى أن بعض الدول التي تتزايد أعدادها تعتقد أنها وجدت طريقة للإفلات دون دفع أي عقوبة، مشددا على أن هذه الدول تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمحاكم الدولية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "بدون الإصلاح، يصبح التشرذم أمرا لا مفر منه، وستنخفض شرعية المؤسسات العالمية وسمعتها ونفوذها"، وشبه الوضع في غزة بالكابوس الذي لا ينتهي أبدا. (İLKHA)