أدانت الجماعة الإسلامية في بيروت في بيانٍ لها العدوان الصهيوني على بيروت، ناعية الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله".
واستفتحت الجماعة البيان بقوله تعالى: {قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَاۤ إِلَّاۤ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَیَیۡنِۖ وَنَحۡنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمۡ أَن یُصِیبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابࣲ مِّنۡ عِندِهِۦۤ أَوۡ بِأَیۡدِینَاۖ فَتَرَبَّصُوۤا۟ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ} [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: 52]
وجاء في نص البيان ما يلي: "تنعى الجماعة الإسلاميّة في بيروت سماحة السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وقد ارتقى إلى جوار ربّه شهيداً على طريق القدس، بعد مسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة، اختتمها بإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطوليّة لمعركة طوفان الأقصى، نصرةً لأهل غزّة ومقاومتها البطلة".
وتابع البيان: "نتقدَّم بأحرِّ التّعازي وأطيب التّبريكات من الإخوة في حزب الله وجمهور المقاومة وعموم شعبنا اللبنانيّ وأمّتنا الإسلاميّة، وندعو بالرحمة لشهداء هذا العدوان الإسرائيليّ الغاشم".
وأضاف البيان: "نوصي أهلنا في بيروت وسائر أرجاء الوطن بالتّراحم والتّلاحم، واليقظة من الفتن ومُثيريها في هذه اللّحظة الحرجة، ولتكن الوحدة والتّضامن سلاحنا في مواجهة هذا العدوان".
واختتم البيان: "رحم الله سماحة السيّد حسن نصر الله ورفاقه وإخوانه القادة الذين ارتقوا معه شهداء على درب تحرير القدس والأقصى، ونسأل الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته". (İLKHA)