مقتل 5 عسكريين من قوات النظام السوري جراء عدوان صهيوني قرب الحدود مع لبنان

شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على موقع عسكري تابع للنظام السوري في ريف دمشق ما أسفر عن مقتل 5 من جنوده، وذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة على وقع العدوان على لبنان والقصف الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية.

Ekleme: 27.09.2024 12:06:13 / Güncelleme: 27.09.2024 12:06:13 / Arapça
Destek için 

قُتل 5 عسكريين من عناصر النظام السوري، إثر عدوان صهيوني، استهدف موقعًا عند الحدود السورية اللبنانية، بريف دمشق، اليوم الجمعة.

وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام: "إنه عند حوالي الساعة 1:35 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جوياً من اتجاه الجولان السوريّ المحتل، مستهدفًا أحد مواقعنا العسكرية على الحدود السورية اللبنانية، قرب كفير يابوس في ريف دمشق".

وأضاف: "إن ذلك أدى إلى استشهاد 5 عسكريين، وإصابة آخر بجروح".

بدورها، أكّدت مصادر محلية، مقتل 6 عناصر من المخابرات العسكرية وقوات النظام، في إطار استهداف الاحتلال المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان في ريفي دمشق والقصير عند الحدود السورية – اللبنانية.

في سياق متصل، استشهد أكثر من 90 شخصًا وأصيب أكثر من 150 آخرين جراء غارات صهيونية على محافظات النبطية والجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان، وفق حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة اللبنانية في وقت متأخر، مساء الخميس.

ويأتي ذلك مع تواصل التصعيد بين الاحتلال الصهيوني وحزب الله الذي امتد إلى مناطق عديدة في الجانبين، وفي ظل محادثات بمبادرة أميركية وفرنسية لوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا من أجل الخوض في مفاوضات للتوصل إلى تسوية دبلوماسية.

وتتدفق أعداد متزايدة من العائلات الفارّة من لبنان إثر التصعيد في الحرب التي تشنها قوات الاحتلال والتهديد باجتياح بري، وتقضي العائلات ساعات بسبب حركة المرور المزدحمة من أجل الوصول إلى الأمان النسبي في بلد آخر مزقته الحرب.

وقدر مسؤولون في الأمم المتحدة أن آلاف الأسر اللبنانية والسورية قطعت الرحلة بالفعل، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأعداد مع استهداف الاحتلال لجنوب وشرق لبنان في قصف جوي يقول مسؤولون محليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 650 شخصًا هذا الأسبوع، ربعهم على الأقل من النساء والأطفال، حيث تزعم سلطات الاحتلال أنها تستهدف مقاتلي حزب الله وأسلحته. (İLKHA)