أعلن "سليمان غوندوز"، وهو تاجر من منطقة باغلار في ديار بكر، عن قراره بمقاطعة منتجات الكيان الصهيوني والداعمين له منذ 7 أكتوبر في ظل الاعتداءات على فلسطين.
وفي حوارٍ له مع وكالة إيلكا للأنباء (İLKHA) أكد "غوندوز" أنه لم يعد يسمح بوجود أي من هذه المنتجات في متجره، حيث قال: "اتخذنا قراراً بمقاطعة منتجات إسرائيل، ولن نسمح ببيع أي منتج تابع لهم في دكاننا أو أي مكان آخر".
ورغم الصعوبات التي واجهها في البداية، وخاصة ردود الفعل السلبية من بعض الزبائن الذين يدعمون الكيان الصهيوني، إلا أن "غوندوز" أكد على دعمه لهذه الخطوة.
وأشار إلى أن العديد من الزبائن أشادوا بالقرار بقولهم: "'جزاك الله خيراً'، وهذا يكفينا في الدنيا والآخرة".
وكشف "غوندوز" أيضاً أن بعض الشركات حاولت تقديم عروض مغرية له، مثل تزويده بثلاجات جديدة بعد أن كانوا يرفضون سابقًا، ولكنه رفض كل تلك العروض.
وأضاف: "رغم هذه المحاولات، فإنني متمسك بموقفي لأن الله هو الرازق."
في حديثه عن أهمية الإيمان، أوضح "غوندوز" قائلاً: "إن الكثير من الناس يخشون المقاطعة خوفاً من فقدان الرزق، لكن الله وعدنا بأن الرزق مكفول، وما يحتاجه الناس هو إيمان أقوى، وبمجرد أن يكتمل إيمانهم، سيدركون الحقيقة."
وأكد "غوندوز" أنه سيواصل مقاطعته حتى لو لم تستمر الحرب، مشددًا على أن المقاطعة لن تتوقف حتى تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني. (İLKHA)