ادعى وزير جيش الاحتلال الصهيوني "يوآف غالانت"، مساء الاثنين، أنه في الأيام الأخيرة تم تدمير ما بناه حزب الله اللبناني على مدار عشرين عاماً، وذلك في تعليقه على الغارات الجوية الأعنف في لبنان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال غالانت من مقر قيادة العمليات: "دمرنا في الأيام الأخيرة ما بني في حزب الله منذ عشرين عامًا، ونصر الله بقي وحيدًا في القمة"، في إشارة إلى سلسلة الاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال مؤخرًا في لبنان.
وتابع قائلاً: "تدميرنا لعشرات آلاف الصواريخ ستكون له تداعيات على قدرات حزب الله"، مشددًا على أن نصر الله بقي وحيدًا وخرجت وحدات كاملة من قوة الرضوان من دائرة العمل.
وفي السياق ذاته، ذكر رئيس أركان جيش الاحتلال "هرتسي هليفي"؛ أننا نفكك قدرات حزب الله، التي قام ببنائها على مدار 20 عامًا، مضيفًا: "إننا نهاجم أهدافًا ونقوم بإعداد المراحل المقبلة".
وأردف هليفي بقوله: "كل الجهود تهدف إلى خلق الظروف لإعادة السكان إلى منازلهم.
وفي وقت سابق، قال نتنياهو: "إن الهجمات الجوية الواسعة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على لبنان تخدم هدف تغيير موازين القوى بين الجانبين"، مضيفًا: "إننا نقول لأولئك الذين لم يفهموا بعد، أريد أن أوضح سياسة إسرائيل: نحن لا ننتظر التهديد، بل نتوقعه".
وتابع مهددًا: "في كل مكان وفي كل ساحة وفي أي وقت، نحن نقضي على كبار المسؤولين، ونقضي على الإرهابيين، ونقضي على الصواريخ".
وأردف نتنياهو: "تعهدتُ بأننا سنغير موازين القوى في الشمال، وهذا بالضبط ما نفعله، نحن ندمر آلاف الصواريخ والقذائف الموجهة نحو المدن الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين".
واستدرك: "نحن أمام أيام معقدة، أطلب منكم أيها الإسرائيليون أمرين: أولاً، الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، فهي تنقذ الأرواح؛ وثانيا، أن نقف صفا واحدا بعزم ومسؤولية وصبر.
ومنذ صباح اليوم الاثنين، يشن جيش الاحتلال هجومًا هو الأعنف والأوسع والأكثر كثافة على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، فيما أعلن متحدث الجيش "دانيال هاغاري" في مؤتمر صحفي أن تل أبيب سوف تستهدف عمق البقاع شرق لبنان. (İLKHA)