في ملاسنة على الهاتف.. ماكرون يتهم نتنياهو بدفع المنطقة للحرب

ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، اتهم رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" بأنه يحاول دفع الحرب بالمنطقة.

Ekleme: 21.09.2024 00:30:06 / Güncelleme: 21.09.2024 00:30:06 / Arapça
Destek için 

حذر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" من أن تل أبيب تدفع نحو حرب بالمنطقة، وفق وسائل إعلام صهيونية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه "ماكرون" مع "نتنياهو"، بعد ساعات من غارة صهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، بينهم الكثير من النساء والأطفال، وقال جيش الاحتلال: "إنه قتل خلالها القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وقيادات قوة الرضوان، أبرز قوات الحزب".

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، حذر "ماكرون" نتنياهو قائلا له "أنتم تدفعون المنطقة إلى الحرب".

بدوره، رد "نتنياهو" على "ماكرون" بالقول: "بدلا من الضغط على إسرائيل، حان الوقت لفرنسا من أجل زيادة الضغط على حزب الله لوقف هجماته".

على الصعيد ذاته، نقلت يديعوت أحرنوت عن مسؤول سياسي فرنسي -لم تسمه- قوله: "نعتقد أن التطورات الأمنية الأخيرة في لبنان زادت من احتمالات الحرب، بينما نحن مقتنعون بأن المسار الدبلوماسي لا يزال قائما، وسنواصل العمل من أجل ذلك".

وهذا الهجوم الثالث الذي تشنه طائرات الجيش الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله في لبنان، منذ بدء موجة الاشتباكات المتبادلة الحالية قبل قرابة عام.

إذ سبق أن اغتال الجيش الصهيوني ، في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي 30 يوليو/تموز الماضي اغتالت القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

ويأتي الهجوم في ظل موجة جديدة من التصعيد الصهيوني على لبنان، حيث أعلن وزير الدفاع الصهيوني "يوآف غالانت"، مساء الخميس، دخول الحرب مع حزب الله مرحلة جديدة.

وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الصهيوني قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها دولة الكيان الصهيوني -بدعم أميركي واسع- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما خلف   أكثر من 136 ألف شهيد  وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. (İLKHA)