قال مواطنون سودانيون في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي: "إن منطقتي بري وناصر تعانيان من تفشٍ حاد لحمى الضنك والملاريا، مما يهدد حياة الآلاف من السكان".
وأوضحوا أن الوضع في المنطقة يتفاقم بسبب صعوبة الحصول على الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية الضرورية لعلاج المرضى في ظل الانتشار الكبير للوباء الذي يفوق إمكانيات المواطنين العاديين.
وأطلقوا نداءات استغاثة بضرورة التدخل السريع لتقديم الدعم اللازم لمواجهة الأزمة الصحية الخطيرة، من خلال توفير المعدات الطبية وشبكات الوقاية من البعوض لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المرض، بحسب موقع "سودان تربيون".
وعلى صعيد آخر، تعاني بري من نقص حاد في المواد الغذائية، حيث يعتمد المواطنون على ما توفره التكايا التي يشرف عليها متطوعو غرف الطوارئ.
ومنذ شباط/ فبراير الماضي، انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت عن أجزاء واسعة من الخرطوم، قبل أن تعود الخدمة إلى مناطق خاضعة لسيطرة الجيش في شمال أمدرمان، كما تشهد أجزاء كبيرة من العاصمة انقطاعًا مستمرًا للتيار الكهربائي، حيث أكمل بعضها عامًا كاملاً بدون كهرباء.
وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من أحياء شرق الخرطوم منذ الأيام الأولى للنزاع، حيث تعاني المناطق، خاصة التي تقع في محيط القيادة العامة للجيش، من أوضاع إنسانية بالغة التعقيد نتيجة استحالة نقل المساعدات الإنسانية أو القوافل التجارية إليها بسبب وقوعها في نطاق المواجهات العسكرية بين طرفي النزاع. (İLKHA)