أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، الأربعاء، مقتل 4 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين في المعارك البرية في رفح، وبذاك ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 714 قتيلاً.
واعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل الجنود الأربعة، وبينهم نائب قائد سرية، وقال إنهم قتلوا نتيجة تفجير عبوة ناسفة في مبنى بتل السلطان في رفح.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن هناك مجندة من بين قتلى الجيش في رفح، وهي مسعفة في "الكتيبة 52" وأول مجندة يعلن عن مقتلها منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن هناك أيضًا 5 جنود مصابين بينهم 3 بجروح خطرة أحدهم ضابط في حادث مقتل الجنود الأربعة جنوبي القطاع.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال إصابة ضابط بجروح خطرة في حادث آخر، وذلك جراء إطلاق قذيفة "آر بي جي" على ناقلة جند في مخيم الشابورة برفح.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن تفاصيل جديدة حول الكمين الذي وقع به جنود الاحتلال في رفح.
وبحسب المعلومات، فإن قوة من الجيش دخلت، يوم أمس الثلاثاء، مبنى مفخخ في منطقة تل السلطان، كجزء من عمليات مسح المباني المفخخة.
وقبل دخول القوة إلى المبنى المفخخ تم تفعيل الإجراءات المخصصة لتحديد أماكن العبوات الناسفة والمتفجرات، إلا أن القوة فشلت في كشف مصيدة العبوة المفخخة.
وعند دخول القوة إلى المبنى المفخخ انفجرت بهم عبوة ناسفة ما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت بأنها أوقعت قوة من الجيش الصهيوني في كمين محكم وقتلت وأصابت جميع أفراد القوة في رفح في وقت سابق.
وفي آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 714 ضابطًا وجنديًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومقتل 343 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال، أصيب 4448 جنديًا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2655 إصابة طفيفة و1124إصابة متوسطة و669 إصابة خطيرة. (İLKHA)