أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين الصهاينة داهموا المسجد الأقصى وقاموا بجولات استفزازية في باحاته.
وذكرت أن الصهاينة أدوا طقوساً وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وشددت شرطة الاحتلال الصهيوني إجراءاتها بحق الفلسطينيين القادمين إلى المسجد الأقصى.
ويذكر أن المسجد الأقصى يعيش ذروة التهديد الوجودي الذي يشهده منذ احتلاله عام 1967، ويتعرض لأسوأ الهجمات خلال موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 تشرين الأول.
ومن ناحية أخرى، تتواصل دعوات الفلسطينيين لتكثيف زياراتهم للمسجد الأقصى من أجل حمايته من الاحتلال ومخططات المستوطنين الصهاينة الشريرة.
وتم التأكيد في الدعوات على ضرورة سفر أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل وجميع أبناء الضفة الغربية الذين يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه ضد الجرائم الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا لسلسلة من الانتهاكات والاعتداءات من قبل المستوطنين الصهاينة وشرطة الاحتلال بهدف فرض خطة التقسيم وتغيير الوضع الراهن فيه. (İLKHA)