توجه رئيس المخابرات العامة المصرية "عباس كامل"، ووزير الخارجية "بدر عبد العاطي"، بزيارة مفاجئةٍ إلى إريتريا اليوم السبت، والتقيا في أسمرة بالرئيس الإريتري "إسياس أفورقي".
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، نقل الوزيران رسالة من الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، إلى نظيره الإريتري، تناولت سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى متابعة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
واستمع الوزيران المصريان، بحسب البيان، إلى رؤية الرئيس "أفورقي" بشأن تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، على ضوء أهمية توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، فضلا عن التطورات في القرن الإفريقي والتحديات التي تشهدها المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها.
واتفق الطرفان على أهمية تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه، فضلا عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه.
وتشهد منطقة القرن الإفريقي توترات متزايدة، بلغت ذروتها بين الصومال وإثيوبيا بعد توقيع أديس أبابا اتفاقية مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، للحصول على قطعة أرض لبناء ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر، مقابل الاعتراف باستقلال أرض الصومال، ويقول الصومال إنها اتفاقية باطلة واعتداء على سيادتها.
ووقع الصومال اتفاقا دفاعيا مع مصر، في أغسطس الماضي، بدأت بموجبه نقل معدات عسكرية إلى مقديشو، فيما أشارت تقارير إلى نية القاهرة نشر 10 آلاف جندي في الصومال، منهم 5 آلاف ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن في الصومال، و5 آلاف آخرين بموجب الاتفاقية الثنائية.
كما تشهد منطقة باب المندب وجنوب البحر الأحمر اضطرابات في حركة الملاحة بسبب استهداف حركة انصار الله في اليمن، السفن التي المرتبطة بالكيان الصهيوني. (İLKHA)