منصة جيل القرآن تنشر رسالة بمناسبة المولود النبوي الشريف

أكدت منصة جيل القرآن في رسالة بمناسبة المولد النبوي الشريف؛ أن البشرية شهدت تحولاً كبيرًا باتباع النبي محمد ﷺ ونهجه الذي يمثل نموذجًا للأخلاق الحميدة، بعد أن كانوا على ضلال وفي دوامة من الجهل.

Ekleme: 13.09.2024 16:56:03 / Güncelleme: 13.09.2024 16:56:03 / Arapça
Destek için 

ذكرت منصة جيل القرآن في رسالة المولد النبوي الشريف ﷺ، أنه الأمل والخلاص للبشرية جمعاء والكائنات، إذا اتبعت الأمة القيم لقد جاء بها، وتعلمت عدم تسليم الأخ للظلم، وأن تقف شامخة في وجه الظالم وهذا يؤدي إلى إنقاذ البشرية، كما أكدت على أنه إذا استوفت الإنسانية القيم التي جاء بها النبي، فإنها ستصل إلى بر الأمان والسلام.

وقالت المنصة في بداية الرسالة الآية: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (الأعراف، 158)".

غدًا السبت 14 أيلول سبتمبر 2024، الليلة الثانية عشرة من شهر ربيع الأول الهجري، ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء النبي محمد المصطفى (ﷺ) الذي بعث رحمة للعالمين. وهو آخر الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى هدىً للبشرية. في عصر سيطر فيه الجهل والقسوة، واختفت فيه الرحمة والفضيلة والحكمة، وظلم فيه القوي الضعيف، وتحول إلى عصر السعادة بقدومه، في ظل العلم والعدل والرحمة. أناس ضلوا طريقهم وقيمهم في دوامة الجهل؛ وباتباعه، حدث لهم تحول عظيم، وأصبحوا أروع الأمثلة في الأخوة وحفظ العهود والأخلاق الحميدة".

وأشار البيان إلى أن النبي محمد هو خير أسوة للناس، وقال: "إن الله تعالى جعله لنا أسوة حسنة، وجعل طاعته من طاعة نفسه"، لأن سنة سيدنا النبي هي صورة القرآن التي تم إحياؤها. ولذلك، لا يمكن فهم القرآن وتجربته دون معرفة سنته.

إن إحياء ذكرى مولود النبي يعني محاولة التعرف عليه، وهو الالتقاء بالقيم الفضيلة التي نزلت عليه كالرحمة والعدل والمحبة. كما أن إحياء ذكرى مولد النبي يعني أيضًا فهم طريقة وأسلوب إعادة تقديم هذه القيم إلى العالم الذي تحيط به مشاكل كبيرة اليوم.

وجاء في البيان؛ أن خلاص الأمة مما كانت عليه ممكن باتباع النبي محمد ﷺ ، كما يلي:

"إذا اعتنقت الأمة القيم التي جاء بها اليوم، فسوف تتعلم ألا تتخلى عن أخيها للظلم وأن تقف شامخة في وجه الظالم، وفقط إذا عم في الأرض القيم التي جاء بها، فسوف تشعر الإنسانية بالسلام. مما لا شك فيه أن مسؤولية تعريف العالم بالمبادئ العالمية للإسلام تقع على عاتق جميع المؤمنين. ولذلك ينبغي أن نحول هذه الليلة المقدسة إلى مناخ من التأمل والمحاسبة ومراجعة كل جوانب حياتنا على محور سنته.

وفي نهاية الرسالة سجل ما يلي: "وبهذه المناسبة، كمنصة جيل القرآن الكريم، نهنئ العالم الإسلامي كله بليلة المولد النبوي، وبحق هذه الليلة المقدسة، ندعو الله عز وجل أن ينتهي الظلم في فلسطين وفي جميع أنحاء العالم، وأن يرينا انتهاء حكم الظالمين قريباً". (İLKHA)