الناطق باسم حزب الهدى: استغلال الآلام لتحقيق مكاسب سياسية عمل غير أخلاقي

أدان المتحدث باسم حزب الهدى، "سيركان رامانلي"، استغلال جريمة مقتل الطفلة نارين جوران في الحملات التي تشن على الحزب، مؤكدًا أن استغلال الآلام لتحقيق مكاسب سياسية يعد تصرفًا غير أخلاقي، وموضحاً أن العائلة لا علاقة لها بالحزب وأن بعض الأحزاب تستغل المأساة لأغراض سياسية.

Ekleme: 11.09.2024 17:10:17 / Güncelleme: 11.09.2024 17:10:17 / Arapça
Destek için 
 

أعرب المتحدث باسم حزب الهدى "سيركان رامانلي"، عن استيائه من الحملات التي تهدف إلى تشويه سمعة الحزب، والتي تستغل جريمة مقتل الطفلة "نارين جوران" كأداة لتحقيق مكاسب سياسية.

وقال "رامانلي" في مقابلة مع إحدى المنصات الإخبارية: "نشعر بحزن عميق لوفاة "نارين"، ويجب أن يتم القبض على الجاني أو الجناة في أسرع وقت".

وأشار إلى أن الحزب، على غرار الأحزاب السياسية الأخرى والمنظمات غير الحكومية، قام بزيارة عائلة الضحية في الأيام الأولى من اختفائها لتقديم العزاء والدعم.

وفيما يتعلق بالشائعات التي تفيد بأن عائلة "نارين" على صلة بحزب هدى، نفى "رامانلي" هذه الادعاءات قائلاً: "عائلة الضحية ليست عضوًا في حزبنا، ولا يوجد أي شخص من أعضاء حزب الهدى في تلك القرية، ومع ذلك، استغلت بعض الأحزاب السياسية، ولا سيما حزب 'DEM'، هذه الجريمة كفرصة لشن حملة تشويه ضد حزبنا، مما يعد محاولة لتحقيق مكاسب سياسية غير أخلاقية".

وأضاف: "إن استغلال الآلام بهذا الشكل هو سياسة قائمة على المنفعة، وكما وصفها الأستاذ بديع الزمان، فإنها نوع من الوحشية".

كما أضاف رامانلي: "الفاعل يمكن أن يكون من أي خلفية أو انتماء سياسي، سواء كان من حزب هدى أو من غيره، لا يمكن الجزم بأن جميع من ينتمون لحزب معين هم معصومون أو مثاليون، وكذلك الحال بالنسبة للأحزاب الأخرى، وإن الأشخاص الجيدين والسيئين موجودون في كل مكان، لذا فإن محاولات ربط هذه الجريمة بحزبنا هي تصرفات غير مبررة".

وأشار إلى أن الحزب ليس له نفوذ قوي في تلك المنطقة، قائلاً: "الحزب ليس له حضور كبير في تلك القرية أو حتى في المنطقة، ولذلك فإن هذه الاتهامات هي محاولة بائسة لتلويث سمعتنا باستخدام وسائل غير أخلاقية".

وعن الانتقادات التي طالت تصريحات عضو الحزب، "ودات تورغوت"، حول الأحداث في ديار بكر، أوضح "رامانلي" أن تصريحات "تورغوت" تم اجتزاؤها واستخدامها خارج سياقها.

وقال: "نحن أناس مؤمنون، وتعلمنا من ديننا أن حياة الإنسان ذات قيمة عظيمة، وقتل شخص واحد يعادل قتل البشرية جمعاء، كما يعلمنا ديننا، ومع ذلك، في كل مجتمع يوجد الخير والشر، و"تورغوت" كان يشير إلى أهمية العودة إلى الجذور الدينية والقيم الأخلاقية التي تحثنا على العدل والرحمة".

وتابع "رامانلي" قائلاً: "تورغوت كان يحاول التوجيه نحو القيم الدينية التي تمنع مثل هذه الجرائم، ولكن للأسف، تم اجتزاء تصريحاته وتوظيفها سياسياً، نحن نعلم أن وسائل الإعلام التي تسعى لتحقيق أهداف سياسية تقوم بتشويه الكلام لتحقيق مصالحها، ومن يستمع إلى تصريحاته الكاملة سيفهم أنه كان يدعو للعودة إلى القيم الدينية لنبذ العنف والجرائم".

وختم بالقول: "نحن ندعو الجميع إلى الابتعاد عن استغلال هذه المأساة لتحقيق أهداف سياسية، ونتمنى أن تتحقق العدالة قريباً".  (İLKHA)