قتل جندي صهيوني جراء عملية دهس قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ منفذ عملية الدهس استشهد.
وقال جيش الاحتلال، في بيان أولي: "إنه تلقّى بلاغاً عن عملية دهس تخريبية بالقرب من مفرق غفعات أساف قرب رام الله حيث حُيِّد مخرب في المكان، وتعمل قوات جيش الدفاع على إغلاق طرقات في المنطقة".
من جانبها، أفادت فرق الإسعاف التابعة للاحتلال في بيان، بأنها تقدّم العلاج إلى مصاب بجراح حرجة قرب رم الله، ما لبث أن أعلن عن مقتله لاحقًا.
وبحسب "نجمة داوود الحمراء"، فإنها تلقّت بلاغاً عن شاحنة صهريج غاز، أصابت أحد المارة بالقرب من تقاطع الطرق جفعات أساف، مشيرة إلى أنّ فريقها يقدّم في المكان علاجاً إلى شاب يبلغ من العمر نحو 20 عاماً بحالة بالغة الخطورة.
وشددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، بعد عملية الدهس التي وقعت قرب مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين، والتي نفذها سائق شاحنة فلسطيني هو "هايل عيسى عبد الجبار ضيف الله" (58 عامًا) من سكان رافات، حيث أصيب بجروح متفاوته وجرى نقله إلى إحدى مسشتفيات الاحتلال بالقدس.
وأكدت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال أغلقت عدداً من مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وسط تشديد إجراءاتها العسكرية والتضييق على الفلسطينيين.
وفي الجانب الفلسطيني، أصدرت لجان المقاومة في فلسطين بيانًا باركت من خلاله عملية الدهس قرب رام الله قائلة: " نعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني وتصعيده لحرب الإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة". (İLKHA)