اختتام فعالية "الحياة جميلة بالصلاة" في ولاية سيرت

تعلم الأطفال، من خلال هذه الفعالية، الصلاة وعززوا معرفتهم الدينية، حيث يهدف البرنامج إلى توعية الأطفال للعبادة في سن مبكرة، كما يعتبر بمثابة تجربة روحية مهمة للأطفال.

وفي ختام التدريب، نظمت منصة جيل القرآن مسيرة رمزية للتوعية بالصلاة.

وانطلقت المسيرة من مدرسة سانجاكلار الثانوية واستمرت حتى مسجد الميدان، مصحوبة بشعارات مثل "الحياة جميلة بالصلاة".

وفي داخل المسجد، أدى الأطفال الذين أتموا تدريباتهم على الصلاة، صلاة الشكر مع المصلين، وأقيمت الصلاة بإمامة تم اختيارها من بين الأطفال، وبعد الصلاة تم تسليم شهادة الإنجاز لكل طفل.

وأوضح إمام مسجد الميدان "محمد أيجان" أهمية الصلاة للأطفال في الفعالية التي أقيمت في المسجد.

وأكد أيجان أن الصلاة من أهم العبادات في الإسلام، وتطرق إلى أهمية مساعدة الأطفال على اكتساب هذه العادة منذ الصغر.

وأشار أيغان إلى أن الصلاة هي عنصر التوازن في كل من العالم الروحي والحياة اليومية للإنسان، وذكر أن الصلاة ليست مسؤولية فردية فحسب، بل هي أيضًا عنصر من عناصر الوحدة والسلام داخل المجتمع، ما يحمل الأطفال على التصرف بهذا الوعي.

وفي ختام البرنامج، أنهى الأطفال الفعالية بزيارة معرض منية القدس في سيرت الذي يحتوي على رموز القدس.

وغادر الأطفال والعائلات هذا الحدث الخاص بعد أن استفادوا روحياً وثقافياً.

وأكد رئيس وقف محبي النبي "أورهان آي"، أهمية تعليم الصلاة للأطفال في سن مبكرة وقال: "الصلاة هي عماد الإسلام ومن أهم العبادات في حياتنا، وتعلم هذه العبادة في سن مبكرة هو رأس المال الروحي الذي سيجعلهم سعداء في الدنيا والآخرة، إن العادات التي يكتسبها أطفالنا في هذا العمر ستكون دائمة في حياتهم اللاحقة، الهدف من هذا البرنامج هو جعل أطفالنا يحبون الصلاة وتزويدهم بالانضباط الروحي والجسدي، وإن شاء الله، مع التعليم الذي يتلقونه في هذا العمر، نتمنى أن يصبحوا أفرادًا يسعون لمرضاة الله طوال حياتهم. (İLKHA)