محذراً حزب الشعوب الديمقراطي.. حزب الهدى: الطريق الذي تسلكونه ليس صائبًا، توقفوا

حذر حزب "الهدى" حزب الشعوب الديمقراطي (DEM) من استغلال مقتل الطفلة نارين لأغراض سياسية وإثارة الفوضى، داعيًا الجميع إلى التحلي بالحكمة وتجنب التصعيد.

Ekleme: 10.09.2024 11:31:05 / Güncelleme: 10.09.2024 11:31:05 / Arapça
Destek için 
 

أصدر حزب "الهدى" بيانًا شديد اللهجة حذر فيه حزب الشعوب الديمقراطي (DEM) من استغلال حادثة مقتل الطفلة البريئة نارين لتحقيق مكاسب سياسية وإثارة الفتنة.

وأكد الحزب أن هذه التصرفات تهدف إلى خلق حالة من الفوضى وزعزعة الاستقرار، مشددًا على أن الطريق الذي يسلكه حزب الديمقراطية ليس صائبًا، وداعيًا إياه إلى التراجع.

وكان حزب "الهدى" قد أصدر بيانًا سابقًا يوم أمس، أشار فيه إلى أن هناك جهات تسعى لتحويل قضية مقتل الطفلة نارين إلى وسيلة للفتنة والفوضى.

وجاء في البيان: "إن نزول من يسعون لتحويل هذه المسألة إلى فتنة وفوضى إلى الساحة هو أمر خطير جدًا، ندعو الشعب، ومنظمات المجتمع المدني، وكل شخص واعٍ إلى التحلي بالحكمة في مواجهة هذه المحاولات الخطيرة ذات النوايا السيئة."

وفي تطور للأحداث، أصدر حزب "الهدى" تحذيرًا جديدًا ردًا على التصريحات الاستفزازية لحزب الديمقراطية(DEM) ونشر الحزب عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة جاء فيها: "هناك جريمة قتل وحشية لطفلة بريئة تم انتزاعها من الحياة، وأنتم تواصلون إصراركم على استغلال حزننا المشترك على نارين من خلال الأكاذيب والافتراءات لجعلها موضوعًا للاستغلال السياسي".

الطريق الذي تسلكونه ليس صائبًا توقفوا!"

وأكد الحزب أن هذه المحاولات لاستغلال مأساة إنسانية لتحقيق أهداف سياسية هي تصرفات غير مقبولة وتؤدي إلى تأجيج التوتر في المجتمع.

ودعا الجميع إلى التكاتف والوقوف معًا لتجاوز هذه المحنة، مشددًا على أهمية عدم السماح لأي جهة باستغلال الأحداث المأساوية لإثارة الفتنة.

كما شدد "الهدى" على ضرورة التزام جميع الأطراف بالمسؤولية الوطنية والتحلي بالحكمة، مطالبًا حزب الديمقراطية بالتراجع عن هذه التصرفات التي وصفها بالخطيرة.

وأكد الحزب أنه سيواصل العمل من أجل وحدة المجتمع وسلامته، ودعا إلى التركيز على تحقيق العدالة للطفلة نارين وعائلتها.

وفي الختام، دعا الحزب الشعب التركي ومنظمات المجتمع المدني وجميع الجهات المعنية إلى اليقظة والتصرف بحكمة في مواجهة مثل هذه المحاولات التي تسعى لزرع الفتنة والانقسام بين أبناء الوطن(İLKHA)