سوريا.. 25 قتيلاً إثر عدوان صهيوني جديد على مركز البحوث العلمية و5 أهداف أخرى بريف حماة

قتل 25 شخصًا، وأُصيب آخرون، إثر هجوم صهيونيّ مكثّف، استهدف عدة نقاط في مصياف وريف حمص وسط سوريا، بحسب ما أكدت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوريّ "سانا".

Ekleme: 09.09.2024 18:16:03 / Güncelleme: 09.09.2024 18:16:03 / Arapça
Destek için 

شنت طائرات الاحتلال الصهيوني، ليل الأحد – الاثنين، عدوانًا جويًا استهدف مواقع عسكرية لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في حماة وسط سوريا وعلى الساحل السوري، حيث يعد هذا الهجوم هو الأقوى خلال الأشهر الفائتة.

وقال مصدر عسكري: "إنه حوالي الساعة 23:20 بالتوقيت المحلي من مساء الأحد، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جويًا من اتجاه شمال غربي لبنان استهدف مواقع عسكرية في المنطقة الوسطى، وإن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها".

وأضاف: "إن القصف تسبب بأضرار على طريق عام مصياف - وادي العيون، واندلاع حريق في منطقة حير عباس تعمل فرق الإطفاء على السيطرة عليه".

من جانبها قالت مصادر محلية: "إن حصيلة القتلى والشهداء ارتفعت إلى 25 شخصاً، هم 5 مدنيين، و4 من قوات النظام و2 من حزب الله اللبناني من الجنسية السورية و11 من السوريين العاملين مع الميليشيات الإيرانية، و3 مجهولي الهوية، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 32 آخرين، نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت البحوث العلمية بمدينة مصياف، و موقع على طريق مصياف – وادي العيون، وموقع ضمن منطقة حير عباس بمدينة مصياف، وموقعين في قرية الراوي، ومعامل دفاع جوي جنوب غرب مصياف قرب قرية البيضا".

وأكد ضباط من قوات النظام  في المنطقة يعملون في مركز البحوث العلمية، أن المركز لا علاقة له بالأسلحة الكيميائية ومنذ 6 سنوات يتواجد فيه ضباط من "الحرس الثوري" الإيراني في إطار تطوير صواريخ دقيقة قصيرة ومتوسطة المدى، وخلال العام الجاري دخل عليه خط تطوير المسيّرات.

الغارات أسفرت عن تدمير عدد من المباني والمراكز العسكرية، واندلاع حرائق في المناطق الحراجية على طريق مصياف وادي العيون ومنطقة حير العباس.

كما سقطت بعض صواريخ الدفاعات الجوية في مناطق سكنية، ما أدى إلى أضرار مادية في القرى والمزارع المأهولة، بما في ذلك قرية سمكة التابعة لناحية خربة المعزة بريف طرطوس وضاحية المجد.

ونعت صفحات إعلامية مقربة من النظام السوري عدداً من القتلى العسكريين من جراء القصف على مصياف، من بينهم نزار وأحمد مرهج وعزيز أحمد مرهج، ورائد أحمد علي وتميم عادل يوسف.

وقالت وسائل إعلام عبرية: "إن الهجمات استهدفت معهد أبحاث ومواقع للميليشيات و"الحرس الثوري" الإيراني في حماة، وإن هذا القصف هو الموجة الأكثر عنفاً منذ سنوات".

وبحسب جيش الاحتلال فإن الهجوم استهدف بنية عسكرية لحزب الله في سوريا كان يستعد لاستخدامها ضده، وحمّل النظام السوري مسؤولية أي أنشطة للحزب على أراضيه. (İLKHA)