وأفاد مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان أن قسم العناية المركزة وصل طاقته القصوى ويمتلئ بالحالات الحرجة، إضافة إلى وجود 10 مرضى يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي.
وأرجع هذه الأعداد الكبيرة من المرضى والمصابين إلى القصف الصهيوني المستمر والاستهدافات التي يتعرض لها شمال القطاع في ظل استمرار الحرب المدمرة المتواصلة منذ 11 شهرا.
وأضاف السلطان أن غرف العمليات تعمل على مدار الساعة دون توقف، لكنه حذّر من أن المستشفى يواجه نقصًا حادًا في الوقود، ما يهدد بوقف الخدمات الطبية بالكامل في حال استمرار منع الكيان إدخال الوقود، الأمر الذي قد يحكم على هؤلاء المصابين بالموت.
في السياق، حذّر مستشفى كمال عدوان من خروجه عن الخدمة خلال 48 ساعة بسبب نفاد الوقود والمستلزمات الطبية.
وقال المستشفى في بيان مقتضب إن ذلك يشكل تهديدًا كبيرًا لحياة العديد من المرضى والمصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفى.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل أزمة حادة تعيشها المرافق الصحية في قطاع غزة نتيجة استمرار الحرب المدمرة والحصار المشدد والمتواصل على شمال قطاع غزة ورفض الكيان ادخال الوقود والأدوية المستهلكات الطبية.
وبدعم أمريكي، يشن نظام الاحتلال منذ 7 تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل حكومة الاحتلال الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. (İLKHA)