إعلان البيان الختامي للمؤتمر الـ21 لخريجي مدارس الأئمة والخطباء

اختتم المؤتمر الـ21 لخريجي مدارس الأئمة والخطباء الذي نظمته جمعية "أوندر" بإعلان بيان ختامي من 13 بنداً حول مستقبل مدارس الأئمة والخطباء وأهمية دورها في التربية الإسلامية والأخلاقية.

Ekleme: 08.09.2024 22:21:08 / Güncelleme: 08.09.2024 22:21:08 / Arapça
Destek için 

أُعلن البيان الختامي للمؤتمر الـ21 لخريجي مدارس الأئمة والخطباء الذي نظمته جمعية "أوندر" في مركز كوجالي للمؤتمرات، بمشاركة 2500 شخص من مختلف الجمعيات في 81 ولاية.

وأكد البيان على أهمية مدارس الأئمة والخطباء في ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاقية لدى الأجيال، وضرورة تعزيز دورها مستقبلاً.

تضمن البيان الختامي 13 بنداً رئيسياً حول مستقبل مدارس الأئمة والخطباء، حيث أُكد على ضرورة تعزيز دورها كمدارس ذات نموذج تعليمي فريد يجمع بين التعليم الأكاديمي والثقافي وتعليم الإسلام.

وأوضح البيان أن مدارس الأئمة والخطباء تستمد قوتها من إرثها التاريخي وتلتزم بتربية جيل متدين وأخلاقي.

البنود الرئيسية للبيان الختامي:

1. عُقد المؤتمر في كوجالي من 5 إلى 8 سبتمبر 2024، بمشاركة حوالي 2500 من أعضاء ومنتسبي الجمعية من جميع ولايات تركيا.

2. ناقش المؤتمر قضايا نظام التعليم في مدارس الأئمة والخطباء، وسبل حل المشكلات التي تواجهها، وتم تبادل الأفكار بين المشاركين على مدار أربعة أيام.

3. تركزت الجهود على تعزيز نوعية مدارس الأئمة والخطباء في جميع أنحاء تركيا بهدف تربية جيل متدين وأخلاقي.

4. تُعد مدارس الأئمة والخطباء متميزة بكونها تدمج بين التعليم الأكاديمي وتعاليم الإسلام، مما يساهم في إعداد شخصيات متخلقة بالأخلاق الإسلامية.

5. تحرص المدارس على تقديم تعليم يربط بين الدنيا والآخرة، مع الحفاظ على تكامل علمي وأخلاقي.

6. أكد المؤتمر على تجديد الولاء للرؤية الوقف لهذه المدارس التي تهدف لتربية جيل متدين وأخلاقي.

7. يُعد الدفاع عن الإسلام ومواجهة التحديات التي تواجه القيم الإسلامية والمجتمع الإسلامي جزءاً أساسياً من رؤية هذه المدارس.

8. أكد البيان على أهمية عدم اختزال التعليم في التحضير للامتحانات فقط، بل يجب تعليم الطلاب كيفية النظر للحياة من منظور إسلامي.

9. ضرورة الترويج لمدارس الأئمة والخطباء وتفنيد أي معلومات مغلوطة أو تحيزات سلبية عنها.

10. على الخريجين وأعضاء الجمعية تعزيز دور المدارس بما يتماشى مع الاحتياجات الحديثة، ومراجعة المناهج التعليمية.

11. يُعد دعم أولياء الأمور لمدارس الأئمة والخطباء عاملاً حيوياً، ويجب تعزيز العلاقة بين المدرسة والعائلة.

12. تبقى القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى أولوية للجمعية، مع التأكيد على ضرورة دعم تحرير فلسطين من الاحتلال.

13. ختم البيان بتمنيات بأن يكون المؤتمر سبباً في تحقيق الخير للأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء، وخاصة للمظلومين في غزة وحول العالم.

بهذا، يأمل المشاركون في المؤتمر أن تسهم جهودهم في تحقيق مستقبل أفضل لمدارس الأئمة والخطباء، وتعزيز دورها كمؤسسات تعليمية تساهم في بناء مجتمع متدين وأخلاقي.  (İLKHA)