وقف الأيتام يقدم دعماً تعليمياً للأطفال الأيتام في العام الدراسي 2024-2025

يواصل وقف الأيتام، الذي يعرف بنشاطه الخيري الواسع تجاه الأطفال الأيتام، والأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو الاثنين، تقديم الدعم التعليمي مع اقتراب العام الدراسي 2024-2025، من خلال تزويد الطلاب المحتاجين بمستلزمات قرطاسية شاملة.

وفي إطار هذه الجهود، تم إعداد حقائب مدرسية متكاملة تحتوي على دفاتر، أقلام، أطقم تلوين وغيرها من الأدوات اللازمة، بهدف تسهيل العملية التعليمية على هؤلاء الأطفال ومساعدتهم في تجاوز العقبات المالية التي قد تواجههم في مسيرتهم التعليمية.

"دعم عشرات الطلاب الأيتام في سرت"

وفي ولاية سرت، تمكن وقف الأيتام، بالتعاون مع المتطوعين والمحسنين، من توزيع مستلزمات قرطاسية لعشرات الأطفال الأيتام، حيث جهز الوقف الحقائب المدرسية بكل ما يلزم من أدوات تعليمية لضمان استعداد الطلاب بشكل كامل للعام الدراسي.

وقد بدأت عملية توزيع هذه الحزم على الأطفال قبل بداية العام الدراسي، لتزويدهم بكل ما يحتاجونه منذ اليوم الأول.

وأوضح "محمد أمين أولو"، ممثل وقف الأيتام في سرت، أن الوقف يهدف إلى دعم الطلاب الأيتام في جميع مراحلهم الدراسية، مثمناً مساهمات المحسنين في هذا المشروع الخيري.

وشدد "أولو" على أهمية التعليم وضرورة توفير الأدوات الأساسية للطلاب، مشيراً إلى أن الهدف هو تسليم كل ما يحتاجه الطلاب من قرطاسية بشكل سنوي كما هو الحال في هذا العام.

"إذا ابتسم اليتيم، ابتسم العالم"

وقال، أولو: "كما في كل عام، لم نترك أطفالنا الأيتام هذا العام أيضًا، قدمنا لهم الحقائب والأقلام والدفاتر والمماحي وحتى زجاجات المياه، ونحن ملتزمون بمواصلة دعم الأيتام، وسنقوم بتلبية احتياجاتهم الشتوية من أحذية ومعاطف قبل حلول الشتاء".

وتابع: "اليوم، قدمنا الدعم لحوالي 82 طفلاً يتيماً، ومع دعم المحسنين، نرفع مستوى خدماتنا بشكل أكبر، ونحن نكرر في كل برنامج مساعدات أنه 'إذا ابتسم اليتيم، ابتسم العالم'".

وأشار "أولو" إلى قيمة الأيتام في الإسلام، مذكراً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، مؤكداً أن هذا الحديث يدعو الجميع لدعم الأيتام والعمل على رعايتهم.

ودعا المحسنين إلى دعم وقف الأيتام ليكون عوناً لهؤلاء الأطفال في مسيرتهم.

وختم أولو بأن مساعدات وقف الأيتام لا تقتصر على القرطاسية فقط، بل تشمل أيضًا مساعدات أخرى طوال العام مثل الملابس، الأغذية، المنح الدراسية، وغيرها من الأنشطة الاجتماعية لدعم الأيتام والمحتاجين. (İLKHA)