صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وفدها المفاوض د. "خليل الحية"، بأن رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" يتبع سلسلة من المراوغات وفصول الخداع للتهرب من استحقاق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار الحية إلى أن هذه التكتيكات باتت مكشوفة أمام الوسطاء والإدارة الأمريكية والرأي العام العالمي، وحتى أمام الجمهور الصهيوني.
وأكد الحية أن أي اتفاق يجب أن يتضمن:
1- وقفًا شاملًا للعدوان على الشعب الفلسطيني.
2- انسحابًا كاملًا من قطاع غزة بما في ذلك محور فيلادلفيا.
3- حرية عودة النازحين إلى ديارهم.
4- إغاثة الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
5- صفقة جادة وحقيقية لتبادل الأسرى.
وأوضح أن حماس ملتزمة بما تم التوافق عليه بعد إعلان الرئيس "بايدن" نهاية مايو/أيار الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735، والذي وافقت عليه الحركة في يوليو/تموز.
وشدد "الحية" على أنه لا حاجة إلى أوراق جديدة، وأن المطلوب هو إلزام حكومة نتنياهو بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأشار إلى أن العالم، بما في ذلك الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بات يدرك أن "نتنياهو" هو المسؤول عن تعثر المفاوضات من خلال افتعال الأعذار وإفشال الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق.
كما حذر "الحية" من الوقوع في فخ "نتنياهو" أو الانجرار وراء ألاعيبه التي تهدف إلى إطالة أمد الحرب.
وأضاف أن المراوغات الصهيونية قد تسببت في قتل المزيد من الأسرى الصهيونيين في غزة، داعيًا إلى ممارسة ضغط حقيقي على حكومة "نتنياهو" لتنفيذ التزاماتها.
كما شدد على ضرورة عدم السماح بتمرير أي اتفاق ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في وقف العدوان، وعودة النازحين، والإعمار، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
وأكد "الحية" أن قيادة حماس باشرت التواصل مع الوسطاء وعدة دول إقليمية ودولية لتوضيح موقف الحركة من المفاوضات.
وختم بتوجيه التحية للمقاومة الفلسطينية ولثباتها أمام العدوان الصهيوني، مع تأكيده على أن حماس ستواصل النضال حتى تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير. (İLKHA)