ناقش الأعضاء في مجلس الأمن الدولي قضية غزة والضفة الغربية المحتلة ووضع الأسرى في جلسة طارئة.
وذكر المنصور في كلمته خلال الجلسة أن الكيان بدأ حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني، وقال: "إنهم يحاولون تدمير أمة من خلال فرض حل عسكري للمشكلة".
وذكر منصور أن حكومة الاحتلال حققت أهدافها الاستعمارية بـ"الإبادة الجماعية والفصل العنصري"، وأن الشعب الفلسطيني ظل يقاوم ذلك منذ عقود.
وحمل منصور القادة الفاشيين الصهاينة مسؤولية ذلك، قائلاً: "إن إسرائيل تسعى جاهدة إلى فلسطين بلا فلسطينيين".
"أوقفوا التواطؤ"
وأكد أن الكيان يواصل انتهاك القانون الدولي رغم التصريحات والإدانات والدعوات التي تصدر كل يوم، وقال: "حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات حاسمة، الكف عن استخدام السلاح والأموال والتجارة وأن تكونوا درعا لإسرائيل لتنفيذ جرائمها، أي توقفوا عن التواطؤ".
وأكد منصور أنه لا ينبغي توفير الأسلحة لقتلهم، ولفت الانتباه أيضًا إلى الوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وذكر منصور أن الكيان حاول تبرير عدوانه العسكري لأسباب أمنية، لكن القضية الحقيقية هي الأرض، مضيفًا: "الفلسطينيون مذنبون فقط لأنهم فلسطينيون ويريدون العيش على أرضهم".
وقال منصور: "قلنا في كثير من الأحيان نريد لم شمل العائلات الفلسطينية والصهيونية مع بعضها البعض بصحة جيدة، ومع ذلك، فإن خطط إسرائيل الاستعمارية تتطلب أن ينتصر الموت على كلا الجانبين"..
وقال منصور إنه لا ينبغي السماح للكيان بالنجاح، وإلا فسيتعين على الجميع دفع الثمن.
وشدد منصور على أنه لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يدفع المزيد مقابل جرائم الكيان، وقال: "إن فلسطين هي أكبر اختبار للنظام القائم على القانون الدولي ويجب ألا يضيع هذا الاختبار". (İLKHA)