في ظل تصاعد العمليات العسكرية على الجبهات.. الكرملين: لا شروط مسبقة لمحادثات السلام مع أوكرانيا

أعلن الكرملين عدم وجود شروط مسبقة لمحادثات السلام مع أوكرانيا، في وقت يستمر فيه التصعيد العسكري على الأرض بين الجانبين، حيث أسفرت ضربات متبادلة بين الطرفين عن سقوط ضحايا مدنيين في روسيا وأوكرانيا.

Ekleme: 05.09.2024 14:46:08 / Güncelleme: 05.09.2024 14:46:08 / Arapça
Destek için 
 

أفاد المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف"، اليوم الخميس، بأن روسيا لا ترى أي شروط مسبقة لبدء محادثات سلام مع أوكرانيا في الوقت الحالي، مضيفاً أن السلطات الروسية لا تناقش إجراء تعبئة جديدة.

وجاءت تصريحات "بيسكوف" عقب تقارير عن تصاعد العمليات العسكرية بين البلدين.

على الجانب الأوكراني، أعلن الرئيس "فولوديمير زيلينسكي" أن القوات الأوكرانية أحرزت تقدماً في عملياتها بمنطقة كورسك الروسية، مشيراً إلى أن جميع المهام المحددة تم إنجازها.

وتواصلت الاشتباكات في المنطقة منذ أن اخترقت القوات الأوكرانية الحدود الروسية بشكل مفاجئ في أغسطس/آب الماضي.

وفي منطقة بيلغورود الروسية، قُتل ثلاثة مدنيين جراء قصف أوكراني على بلدة محاذية للحدود الأوكرانية، بحسب ما أفاد به حاكم المنطقة "فياتشيسلاف غلادكوف".

وأوضح الحاكم أن البلدة تعرضت لعدة ضربات من جانب الجيش الأوكراني.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة الصاروخية التي شنتها مؤخراً على مدينة "بولتافا" الأوكرانية استهدفت مركز تدريب عسكري للجيش الأوكراني، وحققت جميع أهدافها.

فيما أفادت السلطات الأوكرانية بمقتل أكثر من 50 شخصاً وإصابة 270 آخرين جراء الضربة.

على صعيد الدعم العسكري، حذر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" من تجاوز الولايات المتحدة "الخطوط الحمراء" لروسيا فيما يتعلق بتقديم صواريخ يمكن استخدامها في مقاتلات "إف 16" إلى أوكرانيا.

وأضاف أن واشنطن تجاوزت بالفعل العتبة التي حددتها فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا.

وفي سياق منفصل، نقلت وكالة إنترفاكس عن وزير الطاقة الروسي "سيرغي تسيفيليف" قوله: "إن الحريق الذي اندلع مؤخراً في مصفاة نفط كبيرة بموسكو لن يؤدي إلى نقص في الوقود، مشيراً إلى أن إنتاج المصافي الأخرى سيساهم في تعويض الاضطراب الناتج عن الحريق".

وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا مستمر منذ 24 فبراير/شباط 2022، مع إصرار موسكو على إنهائه فقط إذا تخلت كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره روسيا تدخلاً في شؤونها الداخلية. (İLKHA)