ذكرت وسائل إعلام محلية، أن عبوة ناسفة انفجرت، اليوم الأربعاء، على الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة في ريف درعا الشرقي، مستهدفة رتلاً لقوات النظام، وكان محافظ درعا وأمين فرع حزب البعث وقائد شرطة النظام من بين المرافقين في الرتل.
وأوضحت شبكة "أحرار حوران" المحلية، أنه عقب الانفجار، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر الرتل ومجهولين، مما أسفر عن تصاعد التوتر في المنطقة.
وجاء استهداف رتل محافظ درعا "لؤي خريطة"، وأمين فرع حزب البعث في درعا "حسين الرفاعي"، وقائد شرطة النظام، عقب عودتهم من افتتاح قسم العمليات في مشفى مدينة الحراك، وكان الرتل مؤلفاً من ثلاث دوريات أمنية تابعة لقوات النظام.
وأشارت الشبكة إلى أن تعزيزات عسكرية لقوات النظام شوهدت وهي تتجه نحو موقع الحادثة، وسط انتشار مكثف على طول الأوتستراد الدولي، وإطلاق نار بشكل عشوائي مصدره قوات النظام المتمركزة على حاجز جسر خربة غزالة.
وفي سياق متصل، قال أهالي في بلدة خربة خزالة: "إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار عشوائي في محيط المدينة بعد الحادثة، وتواصلت الاشتباكات بشكل متقطع في المنطقة المحيطة بموقع الانفجار".
ونقلت الشبكة عن مصادرها أن الهجوم أسفر عن تسجيل إصابات طفيفة بين أفراد الرتل.
بدورها، قالت شبكة "حوران الحقيقة" المحلية: "إنه بحسب المعلومات الواردة، فإن المحافظ وأمين الفرع والوفد المرافق له لم يتعرضوا لأي إصابات".
وشهدت مدينة درعا حالة من الاستنفار الأمني المكثف عقب استهداف موكب محافظ درعا، بعد نشر عدد من الحواجز الطيارة في مختلف أنحاء المدينة، وخاصة بالقرب من المشافي الخاصة في المدينة.
الجدير بالذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موكب محافظ درعا للاستهداف، ففي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استهدفت عبوة ناسفة موكبه على أوتستراد "دمشق – درعا" بالقرب من بلدة محجة، مما أسفر عن إصابة أحد مرافقيه بجروح. (İLKHA)