تركيا.. السلطات تعتقل مسؤولاً عن إدارة شبكةٍ مالية تابعة للموساد

أعلنت السلطات التركية اليوم الثلاثاء اعتقال مسؤولٍ عن إدارة شبكةٍ مالية تابعة للموساد كان يقوم بتحويل أموال إلى عملاء صهاينة في تركيا.

Ekleme: 03.09.2024 14:30:06 / Güncelleme: 03.09.2024 14:30:06 / Arapça
Destek için 
 

ألقت الشرطة التركية القبض على مسؤولٍ عن إدارة شبكةٍ مالية تابعة للموساد، كان يقوم بتحويل أموال إلى عملاء من للموساد في تركيا.

وقالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية: "إن المشتبه به، ويدعى "ليريدون ريكسبي" من كوسوفو، دخل إلى تركيا في 25 أغسطس، وأُلقي القبض عليه الجمعة، واعتقل رسميا الثلاثاء.
وقرر القضاء التركي، الثلاثاء، حبس "ليريدون ركسهيبي" العميل لجهاز "الموساد" بعد توقيفه في 30 أغسطس/ آب الفائت.

وأوضحت مصادر أمنية أن "ركسهيبي" كان يدير شبكة أموال تابعة للموساد في تركيا، ويقوم بتصوير لقطات بطائرات مسيرة (درون) بأوامر من جهاز الموساد فضلا عن أنشطة حرب نفسية ضد سياسيين فلسطينيين.

وتبين أن "ركسهيبي" قام بتحويل أموال إلى عناصر تابعة للموساد في تركيا، الذين بدورهم كانوا يجمعون معلومات عن سوريا.

وذكرت المصادر أن السلطات التركية عملت على مراقبة جميع تحركات "ركسهيبي" وخاصة التحويلات المالية في حساباته اعتبارا من دخوله تركيا في 25 أغسطس/ آب الماضي.

وبتنسيق بين جهاز الاستخبارات التركية وشعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، تم القبض عليه في 30 أغسطس، وحبسه فيما بعد عقب اعترافه بتحويل الأموال إلى عناصر تابعة للموساد في تركيا وسوريا من دول أوروبا الشرقية وخاصة كوسوفو.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، فككت المخابرات التركية خلية تجسسية جديدة في تركيا تابعة لجهاز "الموساد" الصهيوني، كانت مسؤولة عن التجسس على الدول الأوروبية، وملاحقة شخصيات في أوروبا وتعقبها لصالح الكيان الصهيوني.

وفي كانون الثاني/ يناير، شنت السلطات التركية حملة أمنية حملت اسم "مدينة الموتى" ضد 46 شخصا في ثماني ولايات مختلفة بتهمة القيام بأنشطة تجسسية لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، على الأراضي التركية.

وسبق لتركيا أن أحبطت عدة نشاطات داخل أراضيها لعملاء مرتبطين بالموساد خلال السنوات الأخيرة في عمليات حملت أسماء "عملية موتيني" (عام 2021) و"عملية نيوبلاس" (عام 2022) و"عملية نيكبيت" (عام 2023).

واعتقلت السلطات التركية عشرات الأشخاص، بينهم وكلاء قانونيون، منذ يناير بتهمة جمع بيانات عن أشخاص، معظمهم فلسطينيون يقيمون في تركيا، لصالح الموساد.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أشد المنتقدين للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء الحرب، فيما أشاد بحركة حماس.

وأوقفت تركيا جميع العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني في مايو، وتقدمت بطلب للانضمام الى قضية إبادة جماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل دولية.  (İLKHA)