وصل وزير الخارجية في إمارة أفغانستان الإسلامية "مولوي أمير خان متقي"، إلى تركيا وذلك بعد حضوره في الكاميرون اجتماعًا لمنظمة التعاون الإسلامي.
وزار متقي القنصلية العامة لإمارة أفغانستان الإسلامية في إسطنبول والتقى بموظفي القنصلية هناك.
وقال متقي مخاطبًا الدبلوماسيين الأفغان في القنصلية: "إن إمارة أفغانستان الإسلامية حققت نجاحًا كبيرًا في المجال الدبلوماسي مؤخرًا ومن المتوقع تحقيق المزيد من التقدم في الأيام المقبلة".
وذكّر متقي بأن دولاً مثل الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان قبلت سفير أفغانستان، وقال: "قبلت الإمارات العربية المتحدة سفيرنا، وقبلت الدولة المجاورة أوزبكستان سفيرنا، وقبلت تركمانستان وكازاخستان القائم بالأعمال لدينا، وهناك دول أخرى قبلت، سنرى تطورًا جيدًا في الأيام المقبلة".
وأضاف متقي: "إن المواطنين الأفغان اضطروا إلى مغادرة البلاد بسبب الفقر والبطالة، ويجب معاملتهم بشكل جيد وحل مشاكلهم بشكل صحيح".
وفيما يتعلق بإبطال وثائق تابعة لبعض السفارات الأفغانية في أوروبا، ذكر متقي أنه تم منح السفارات ثلاث سنوات للتواصل مع وزارة الخارجية وتقديم الخدمات للمواطنين، إلا أن بعض هذه السفارات رفضت ذلك.
وقال متقي: "إسطنبول هي بوابة أوروبا، لقد أمهلنا الدبلوماسيين السابقين ثلاث سنوات للتفاعل مع المركز (كابول) وتقديم خدمات للناس، لكن للأسف بعضهم لم يأت، وفي النهاية، كان علينا أن نعلن إبطالنا وثائق بعض السفارات والقنصليات".
وأشار متقي إلى أن العمل في المشاريع الكبرى قد بدأ، وأكد أنه لا توجد مشاكل مع دول المنطقة وأن قيمة العملة الأفغانية محفوظة. (İLKHA)