شارك رئيس الوزراء السنغالي "عثمان سونكو"، في مظاهرة حاشدة داعمةٍ لفلسطين في العاصمة السنغالية دكار؛ ليكون بذلك أول مسؤول بارز في البلاد يشارك في المظاهرات الداعمة لفلسطين، منذ بدء العدوان الصهيوني الأخير على غزة، في السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023.
وشملت الشعارات التي رددها المتظاهرون خلال المسيرة "مقاطعة إسرائيل" و"الحرية لغزة" و"نتنياهو مجرم" و"الغرب متواطئ" و"الأمم المتحدة متواطئة".
وفي كلمته أمام التجمع، وصف رئيس الوزراء السنغالي "عثمان سونكو"، رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" بأنه شخص فضل سحق آلاف الجثث تحت قدميه لتجنب مواجهة العدالة.
ودعا "سونكو" إلى مزيد من التضامن بين الدول الإسلامية لدعم فلسطين، قائلا: "علينا أن نجمع كل من يدين هذا الظلم ونعمل من أجل حل سياسي يعزل إسرائيل".
وقال، سونكو: "إن هذه الوحشية ضد الإنسانية، التي أقرتها ودعمتها بعض الدول الغربية، يجب أن تنتهي"، مضيفا: إن مجرد الإدانة لا يكفي؛ والسنغال مستعدة لاتخاذ المزيد من الخطوات الملموسة".
ودعا "سونكو" شعبه والجمهور العالمي للانضمام إلى هذه الحملة، قائلاً: "يجب فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية على إسرائيل، إن الدعوات إلى الاتزان لم تعد كافية؛ يجب علينا أن نفعل المزيد لدعم إخواننا الفلسطينيين".
وأضاف وهو يضع وشاحاً بألوان العلم الفلسطيني حول رقبته: "يجب أن نجمع كل من يندد بهذا الظلم، وأن نعمل من أجل حل سياسي يتمثل في عزل دولة إسرائيل، (حل) العزل السياسي".
وشدد على أن الأمر يتعلق بـوضع حد لهذه الهمجية الإنسانية التي صادقت عليها وأيدتها دول غربية.
ووصف العمليات الصهيونية الجارية في الأراضي الفلسطينية بأنها إبادة، متحدثاً عن الظلم الذي يعانيه الفلسطينيون منذ إنشاء الكيان الصهيوني عام 1948.
وتحدّث "سونكو" عن انقسامات كثيرة تمنع المسلمين والأفارقة من التحدث بصوت واحد في مواجهة الأزمة. (İLKHA)