جاء في بيان صادر عن حزب البناء والتنمية المصري بالخارج، اليوم الأربعاء، ما يلي:
في ظل الأحداث المؤلمة التي تشهدها الضفة الغربية والعدوان الوحشي الذي يطال شعبنا الفلسطيني هناك، يؤكد حزب البناء والتنمية أن ما يجري هو توسيع لدائرة حرب الإبادة التي تُمارس في غزة، مما يكشف بوضوح عن مخطط عدواني يستهدف التهجير القسري للفلسطينيين نحو مصر والأردن على حد سواء.
إن هذه الجرائم المستمرة تُظهر حجم الخطر الذي يحدق بشعبنا الفلسطيني، وتضع الحكومات العربية والإسلامية أمام مسؤولية تاريخية لا تقبل التردد أو الصمت.
إلى متى ستظل هذه الحكومات صامتة ومتفرجة على ما يجري؟! هل سننتظر حتى نرى نكبة ثانية تحدث أمام أعيننا؟!
إن حزب البناء والتنمية يدعو الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والضغط على حكوماتهم لاتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذا العدوان، وللتصدي للمخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها. التاريخ لن يرحم المتخاذلين، والشعوب لن تغفر لمن تواطأ أو سكت عن هذه الجرائم.
يجب ان نقف جميعا صفاً واحداً مع شعبنا الفلسطيني، وندعو الجميع للوقوف معنا في هذا الموقف الحاسم.
"القادة السابقون لحزب البناء والتنمية بالخارج". (İLKHA)