قال وزير خارجية الكيان الصهيوني يسرائيل كاتس: "إنه يجب التعامل مع التهديد في الضفة الغربية تمامًا كما تم التعامل مع قطاع غزة"، وذلك بالتزامن مع بدء جيش الاحتلال عملية عسكرية بالضفة، هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002.
وأوضح كاتس في منشور له على صفحته بموقع إكس؛ أن الجيش الإسرائيلي يشن منذ الليلة الماضية عملية عسكرية مكثفة في مخيمي جنين وطولكرم للاجئين الفلسطينيين ضد ما سماها بالبنى التحتية الإرهابية الإسلامية الإيرانية التي أقيمت هناك.
وأضاف: "إن إيران تعمل على إقامة ما وصفها بجبهة إرهابية ضد إسرائيل من الضفة الغربية وفق نموذج غزة ولبنان من خلال تمويل وتسليح مخربين وتهريب أسلحة متطورة عبر الأردن".
ودعا كاتس أيضًا إلى تنفيذ إجلاء مؤقت للسكان هناك، والقيام بأي خطوات أخرى مطلوبة، مبررًا ذلك بالقول: "إن هذه حرب على كل شيء وعلينا أن ننتصر فيها".
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه من المحتمل تنفيذ إجلاء منظم للسكان الفلسطينيين المدنيين وفقًا لمراكز القتال المتوقعة خلال العلمية العسكرية.
وكان جيش الاحتلال أعلن أنه بدأ منذ ساعات الفجر الأولى، اليوم الأربعاء، عملية عسكرية واسعة تستهدف مسلحين في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة، في حين أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للاقتحامات وتنفيذ عمليات نوعية.
وتعليقًا على هذه الحملة العسكرية، أكدت إذاعة الاحتلال الرسمية أن العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.
كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن العملية واسعة وعلى مستوى فرقة عسكرية، وقالت: "إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) وقوات المستعربين انضمت للجيش في عملياته، وإن الجيش يستخدم مروحيات ومقاتلات بشكل واسع|.
من جهتها، قالت القناة الـ14 العبرية: "إن الجيش استنفر آلاف الجنود من وحدات خاصة استعدادًا لهذه العملية الواسعة التي تستهدف أساسًا مدنًا شمالي الضفة، وإن وحدات خاصة من الجيش وحرس الحدود ووحدة تابعة للشاباك تشارك فيها"، وأكدت أن عددًا كبيرًا من الجنود وصلوا إلى مخيم الفارعة في طوباس على متن مروحيات عسكرية. (İLKHA)