كتب الأستاذ سعد ياسين عن الجيل الجديد من كتائب القسام:
بالتأكيد قد شاهدتم...
في قلعة المقاومة غزة...
ضد الصهاينة المتوحشين الذين يرتكبون المجازر...
نظّم القساميون...
عملية ضخمة...
ويقولون: "نحن القساميو عام 2024"."
ها هو...
أبو عبيدة...
أعلن قبل أشهر...
قائلاً: "لقد أضفنا آلاف المجاهدين الجدد إلى صفوفنا..
هؤلاء المجاهدون الجدد...
هم من بين تلك المجموعات المجاهدة...!
إنهم كابوس العدو الجديد...
خصوصاً هؤلاء الشباب تحت العشرين...
الذين انتظروا لسنوات...
ليحظوا بشرف أن يصبحوا قساميّين...
وتحقق لهم هكذا شرف في أيام الحرب المهمة هذه...
بالنسبة لهم سعادة كبيرة.
أحد أهم جوانب الأمر هو
أن التدريب العسكري لديهم...
ليس كتمرين افتراضي كما هو الحال مع المقاتلين الآخرين
بل هو تدريب ميداني...
يشهدوه بالفعل في ساحة المعركة، ويشاهدونه الآن في الجبهة
إنهم نفذوا عملياتهم الأخيرة...
في أحد النقطتين الهامتين...
في ممر نتساريم...
الذي يعتبر من الأماكن المهمة التي يتحدث عنها العدو...
خاصة في هذه الفترة التي يتظاهر فيها العدو بأنه لن يتراجع عن طاولة ما يسمى بالهدنة...
أضاف ذلك ميزة خاصة جداً.
بالإضافة إلى ذلك...
الأسلحة التي استخدمت لأول مرة...
الخسائر الثقيلة التي تكبدها العدو...
التحركات من هذا المستوى في المناطق التي يدّعون أنهم قد حرروها...
وعلاوة على ذلك...
تصوير ونشر فيديوهات هذه العمليات...
تحتوي على رسائل قوية جداً...
خصوصاً...
عدم تكبدهم أي خسائر...
والعودة إلى قواعدهم بنجاح دون أن يتعرضوا لأي جروح...
كان هذا بالتأكيد أكثر جوانب العملية إيلاماً للعدو.
لكن...
من وجهة نظري...
أكثر ما كان مؤثراً وجميلاً...
كان ما قالوه أثناء العملية...
هذه العبارات ذات المعنى العميق:
'بسم الله الرحمن الرحيم...
نحن...
جنود القسام لعام 2024...
نُهدي هذه العملية...
إلى روح شهيد قائدنا...
أبو العبد...
إسماعيل هنية، الطاهرة.'(İLKHA)