أكد قادة حزب البناء والتنمية المصري بالخارج، عن تضامنهم الكامل مع الشيخ "راشد الغنوشي"، زعيم حركة النهضة، الذي يواجه محنة الاعتقال في تونس، والذي يواجه ظروفًا في معتقله في غاية القسوة، وهو الشيخ الذي تجاوز ال ٨٣ عامًا، وهو ما يجعل اعتقاله انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان فضلاً عن حرية التعبير، كما يعكس تراجعًا خطيرًا في مسار الديمقراطية والعدالة في تونس.
كما نؤكد على النقاط التالية:
- تضامننا الكامل ـ كمصريين تشاركت ثورتهم مع ثورة تونس أمال وطموحات الحرية منذ اليوم الأول ـ مع الشيخ راشد الغنوشي ومع كل المعتقلين السياسيين في تونس، ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وندعو السلطات التونسية إلى احترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
- ضرورة احترام حقوق الإنسان، علما بإن اعتقال الشيخ الغنوشي، بناءً على آرائه السياسية، يعد انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وحقوق الإنسان الأساسية.
- ندعو جميع الأطراف السياسية في تونس إلى الحوار والتفاهم، لحل الأزمات السياسية والاجتماعية، فالاستقرار السياسي والاجتماعي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار، والتعاون بين جميع الأطراف.
- ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل والضغط على السلطات التونسية، للإفراج عن الشيخ الغنوشي وجميع المعتقلين السياسيين.
وفي الختام.. فإننا نؤمن بأن تونس تستحق مستقبلًا أفضل.. مستقبلًا يقوم على العدالة والحرية والديمقراطية، ونعد الشيخ راشد الغنوشي وكل المعتقلين السياسيين، بأننا سنواصل دعمهم والدفاع عن حقوقهم، حتى يتم تحقيق العدالة والإفراج عنهم. (İLKHA)