قالت بلدية دير البلح بقطاع غزة -في بيانٍ لها اليوم الأحد: "إن قرار قوات الاحتلال الصهيوني تقليص المنطقة الإنسانية في المدينة، أدى إلى ازدحام الأهالي، إذ بلغ عدد النازحين قرابة المليون نازح داخل شريط إنساني ضيق وفي درجات حرارة مرتفعة".
كما أوضح البيان عجز البلدية في توفير المياه بسبب خروج عدد من الآبار وخزانات المياه عن الخدمة.
وحذر بيان البلدية من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب تراكم النفايات في الشوارع وعدم قدرة آليات البلدية على الوصول إلى مكب النفايات.
من جهته، قال مدير الإمداد والتجهيز بالدفاع المدني في غزة، محمد المغير: "إن قوات الاحتلال الصهيوني تتعمد دفع الفلسطينيين إلى النزوح المتكرر".
وأوضح -خلال مؤتمر صحفي- أن الاحتلال يحاصر الفلسطينيين في منطقة تقل مساحتها عن 11% من مساحة القطاع.
وكانت بلدية دير البلح قالت، أمس السبت: "إن أوامر الإخلاء الصهيونية الجديدة لمناطق شرق المدينة تسببت في خروج 10 آبار مياه عن الخدمة".
وأوضح رئيس لجنة الطوارئ في بلدية مدينة دير البلح "إسماعيل صرصور" أن أوامر الإخلاء الصهونية الجديدة لشرق دير البلح، تسببت في إخراج 10 آبار من أصل 19 عن الخدمة فعليا، وأصبح الوصول خطرا إلى 3 آبار أخرى غرب شارع صلاح الدين".
كما قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة: "إن تكدس النازحين في المنطقة الإنسانية، التي أعلنها الاحتلال في غزة تحول إلى جحيم".
وأضاف أن هذا الوضع تضرر منه الجميع، ولكن الضرر الأكبر وقع على الشرائح الهشة مثل الأطفال الذين يمثلون 51% من سكان القطاع والمرضى وكبار السن. (İLKHA)