لندن وبرلين وباريس تدعم الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة

أعلن قادة كلٍ من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة دعمهم لدعوات قادة مصر وقطر والولايات المتحدة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

Ekleme: 12.08.2024 13:51:02 / Güncelleme: 12.08.2024 13:51:02 / Arapça
Destek için 
 

أصدر رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" والمستشار الألماني "أولاف شولتس" والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بيانا مشتركا يدعم الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة.

وفي البيان المشترك الذي شاركه على حسابه "X"، ذكر "ستارمر" أنهم، بصفتهم قادة الدول الثلاث، يرحبون بجهود شركائهم في قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وجاء في البيان المشترك: "نحن نؤيد البيان المشترك للشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" والرئيس "السيسي" والرئيس "بايدن"، الذي يدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات، ونتفق على أنه لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير، ونعمل مع جميع الأطراف من أجل تحقيق ذلك".

وأضاف: "لن ندخر أي جهد لإيجاد سبيل للمضي قدماً، يجب أن ينتهي القتال الآن، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وتوصيل المساعدات وتوزيعها دون قيود".

وقال البيان: "نشعر بقلق عميق إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة ونتحد في تصميمنا على تخفيف التوترات والاستقرار الإقليمي، وفي هذا السياق، ندعو بشكل خاص إيران وحلفائها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات الإقليمية، وتعريض فرصة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر، وندعو إيران وحلفائها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات الإقليمية وتعريض فرصة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر".

وأضاف: "لن تستفيد أي دولة من تصعيد التوترات في الشرق الأوسط".

وفي ليلة 9 أغسطس/آب، أصدر قادة مصر وقطر والولايات المتحدة بياناً مشتركاً يدعو حماس وكيان الاحتلال إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الدوحة أو القاهرة في 15 أغسطس/آب.

كما أعرب الوسطاء عن استعدادهم لتقديم مسودة اتفاق نهائية على أساس المبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي ودعمها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.

وقالت حماس في بيانها الأخير حول الموضوع: "إن الحركة تطلب من الوسطاء تقديم خطة لتنفيذ القضايا التي اتفقت عليها الحركة في 2 تموز 2024، بناء على رؤية "بايدن" وقرار مجلس الأمن الدولي".

وقالت الحركة: "على الوسطاء أن يفرضوا ذلك على المحتل، وليس القيام بجولات أخرى من المفاوضات أو طرح مقترحات جديدة من شأنها التغطية على عدوان الاحتلال ومنحه المزيد من الوقت لمواصلة مجازره ضد شعبنا".

وفي إشارة إلى أنها أظهروا موقفا "مرنا وإيجابيا" طوال عملية التفاوض، أكدت حماس أنه على الرغم من محادثات المفاوضات، واصل نظام الاحتلال المجازر ولم يكن جادا بشأن وقف دائم لإطلاق النار. (İLKHA)