جاء في بيان ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة أن الحكومة الإيرانية ليس لديها أي غرض أو سبب للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة هذه الاتهامات بشكل قاطع وأكدت أن القدرات السيبرانية للبلاد دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها.
وقالت البعثة: إن الانتخابات الرئاسية الأميركية هي شأن داخلي لا علاقة لإيران به"، مذكّرةً بأن بلادها تعرضت لعمليات هجوم سيبراني مختلفة ضد بنيتها التحتية ومراكز الخدمة العامة والصناعات.
وذكر موقع بوليتيكو الإخباري أن ترامب بدأ يتلقى رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول تحتوي على وثائق تتعلق بعمليات حملته.
واعترفت الحملة بأن بعض اتصالاتها الداخلية تعرضت للاختراق وألقت باللوم على إيران دون تقديم أدلة.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب "ستيفن تشيونغ" في بيان: "تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإحداث الفوضى في عمليتنا الديمقراطية".
وفي تقرير حديث نشرته شركة مايكروسوفت، جاء أن قراصنة إيرانيين حاولوا الدخول إلى حساب مسؤول رفيع المستوى شارك في الانتخابات الرئاسية الأميركية في يونيو/حزيران الماضي.
وسيواجه "ترامب" المرشحة الديمقراطية "كامالا هاريس" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل. (İLKHA)